سوء برمجة المخيمات هدد عشرات الأطفال بالمبيت في العراء
عرفت برمجة المخيمات هذه السنة على مستوى المصالح المركزية بتدبير ملف التخييم بالمملكة، خطرا كبيرا وذلك بعدما فجأت مجموعة من الجمعيات بسوء برمجة المخيمات من قبيل مخيم خرزوزة بضواحي أزرو، خلال المرحلة الرابعة على غرار المراحل السابقة، عندما وجدت الجمعيات أطفالها في الهواء الطلق دون مأوى.
وبحسب مصادر “هبة بريس” فان الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، تدخل على الخط وأنقذ الوضع في وقت وجيز، بتعاون مع كل من قيادة مخيم الأطلس والمدير الإقليمي بإفران وبتنسيق مع المدير الجهوي الذي مكن من توفير فضاء آخر لأزيد من 150 طفل قبل أن يسود الهلع والخوف في صفوفهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه طرحت إشكالية استقبال وإيواء العشرات من الأطفال ببعض المخيمات المملكة، أدى إلى تدمر حقيقي في صفوف أطفال المخيمات وأعضاء الجمعيات التي تشتغل في هذا القطاع الهام في الترفيه والتكوين للأجيال الصاعدة.
ضعف البرمجة الرزينة المسبقة واستهتار البعض واعطاء هذه المسؤولية لغير أصحابها اكيد ستكون النتائج كارثية
مراكز الايواء هي اهم شيء في هذا النشاط التربوي كيف يمكن الاستهتار واللامسؤولية باطفال ابرياء
نفس الأمر وقع لنا كجمعية من جماعة تيوغزة اقليم سيدي إفني قطعنا مسافة 1000 كلم صحبة اطفال صغار ولما وصلنا الى مخيم راس الما فإفران وجدنا خياما بالية ممزقة مخاطة بأكوام من الازبال تنبعث منها روائح كريهة ومراخيض يعصب وصف حالتها فاضطررنا الى الانحساب والعودة باطفالنا الى ذويهم ولا أحد إهتم لامرنا ولا مساعدتنا
اهم ما يجب ان يتوفر في مسيري مراكز التخييم الانسانية وليس ملابس انيقة وسيارات فارهة وأنفة
شكرا اخي على هذا التوضيح و للاضافة فعلا كانت 6جماعات مبرمجة بمخيم خرزوزة لكن حركة الطفولة اغلقت فضاءين تابعين لها الارنب و الكوخ 24 الامر الذي جعل قيادة المخيم باتخاذ كافة الترتيبات لاستقبال جميع الجماعات في ظروف تليق بالطفولة المغربية حيث ان جمعية كانت مقرردخولها يوم الخميس 18غشت2022 استغلنا فضاءها لاستقبال الجمعيات التي كانت مبرمجة دخولها يوم 17/8/2022 الى حين ايجاد فضاء مخيم بولمان وللاضافة فجميع الجماعات استفاذت من التغدية و المبيت في ظروف جيدة