خلال 6 أشهر.. إحالة 507 ألف شخص على العدالة

حرصت المديرية العامة للأمن الوطني خلال النصف الأول من سنة 2022 على مواصلة تعزيز آليات ووحدات شرطة النجدة، وتدعيم البنيات الشرطية المكلفة بزجر الجريمة، خصوصا فرق مكافحة العصابات وقاعات القيادة والتنسيق وفرق الكشف عن المتفجرات، وذلك في سياق تنزيلها لمخطط العمل الرامي لتوطيد الإحساس بالأمن والتقليص من مؤشرات الجريمة.

وقد أسفرت العمليات الأمنية المنجزة على مستوى جميع المراكز والأقطاب الحضرية على الصعيد الوطني، خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، عن تسجيل تراجع بنسبة 24 بالمائة في المظهر العام للجريمة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة، وبنسبة نجاح في استجلاء حقيقة الجرائم ناهزت 93,48 بالمائة، أما عدد الأشخاص المحالين على العدالة فقد بلغ 507 ألف و258 شخصا، من بينهم 98 ألف و364 شخصا كانوا يشكلون موضوع أبحاث في قضايا تتنوع ما بين الجنايات والجنح.

وقد تم أيضا تسجيل تراجع ملحوظ بنسبة فاقت 30 بالمائة في عدد قضايا المخدرات وبنسبة ناقص 22 بالمائة في عدد الموقوفين في هذا النوع من القضايا، التي أسفرت عمليات الحجز المنجزة في إطارها عن ضبط 75 طنا و540 كيلوغراما من مخدر الحشيش، و160 كيلوغراما من مخدر الكوكايين، و346 ألفا و358 قرصا مهلوسا من بينها 32 ألفا و133 قرصا من مخدر الإكستازي، علاوة على كيلوغرامين من مخدر الهيروين.

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. يبقى هذا هو الرقم المصرح به تجاه الموقوفين حيث انه لا يزال اضعاف مضاعفة منهم فارين من العدالة ونتمنى القضب عليهم

  2. تحية واجلال للمدرسة العامة للأمن الوطني ولكل عناصرها للمجهودات المبذولة من إيقاف المبحوثين عنهم..

  3. يجب اطلاق حملة وطنية من اجل بتنسيق مع المدرية العامة لمراقبة التراب الوطني للقبض على كل الفارين من قبضة الأمن ..

  4. يجب الترخيص قانونيا للشرطة بإطلاق النار وقتل المجرمين والمبحوث عنهم لانهم يهددوا سلامة وأمن المواطنين..

  5. القيام بحملات أمنية يجب ان تكون في الاحياء الهامشية والمناطق السوداء التي تكون وكر المجرمين والجانحين ذوي السوابق القضائية..

  6. احيانا مجهودات العناصر الأمنية تذهب هباء منثورا وذالك عندما يتم القبض على المجرمين ولكن القضاء ينساها معهم بدعوة انه ليس له قرينة اثبات ضده..

  7. يجب على المجلس الأعلى السلطلة القضائية ان تعيد النظر في المنظومة والأحكام القضائية فيما يخص العقوبات..

  8. الشرطة فخر بلدنا المغرب وذالك المكانة التي تعرفها عالميا وكذا المخابرات في صد اي هجوم إرهابي داخل وخارج ارض الوطن..

  9. كل الإحترام و التقدير للعناصر الأمنية الساهرة على امن المغاربة وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف حموشي..

  10. جميل جدا ولكن نحن ضحايا الوكيل العام السابق بورزازات اب نطالب فقط بمحاسبته على الضلم الدي الحقه بنا في الرشيدية وتنغير وورزازات وزاكورة وعوض محاسبته تم تعيينه مستشار بمراكش واخيرا احيل على التقاعد أين المحاسبة أين ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب محاسبة جميع الفاسدين وفي جميع القطاعات بدءا بالوكيل العام السابق بورزازات اب اللهم قد بلغت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى