ثاني أيام العيد.. شوارع سوداء بسبب مخلفات “الفاخر” و”تشواط الرؤوس”
شوارع سوداء وأوساخ في كل مكان، هكذا أصبحت أحياء وأزقة عدد من المدن المغربية ثاني أيام العيد.
وتسببت مخلفات “الفاخر” وعملية “شي رؤوس الأضاحي” في تشويه منظر وجمالية عدد من الشوارع والأحياء بمدن سلا والرباط والدار البيضاء، في اليوم الموالي لعيد الأضحى.
وتعمد عدد من بائعي مادة “الفاخر” ترك أماكنهم متسخة بسواد الفحم بعد نفاذ سلعتهم، كما تعمد عدد من الشبان الذين اختاروا العمل في شي الرؤوس يوم العيد ترك المكان متسخا بمخلفات هذه العملية، كما ترك آخرون النيران مشتعلة بعد إنهاء عملهم غير آبهين بخطورة الأمر.
وفي هذا الصدد، عبر مواطنون عن سخطهم من هذه الظاهرة التي باتت تسيء لمنظر وجمالية المدينة كما تشكل خطورة للساكنة، مطالبي بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لها أو لوضع شروط للراغبين في ممارسة هذه المهن الموسمية مستقبلا.
تقاليد والعادات في المغرب واحياء السنة وشواء الرؤس كله مناسبات دينية ووطنية لكن يجب نظافة الأماكن عند الانتهاء. عيد اضحى مبارك للجميع..
دور الجماعات والبلديات بوضع الحاويات الكبيرة البلاستيكية وجمعها في نفس اليوم..
المسؤولية يتحملها المجتمع ومسؤولي النظافة الذين لم يوزعوا أكياس بلاستيكية .
هذا تلوث مضر بالبيئة وحالة كارثية في الدروب والازقة..
جزا الله خيرا الشباب على هذه المبادرة القيمة ونتمنى عند انتهائهم من عملهم ان يجمعوا مخلفاتهم..
النظام ثم النظام ثم النظام. نظافة الاحياء مسؤولية الجميع..
على الشباب ممتهني هذه الحرف الموسمية أن يكونوا واعيين بمسؤوليتها وخطورة التلوث التي تتعرض اليها الاحياء والازقة ..
كذلك هو الحال في بعض الأحياء بمدينة العيون، هناك أزقة تشمئز منها الأنفس، رمال من الطبيعة وأخرى من مخلفات عمليات البناء، زاد عليها ما تركه أولائك الذين يعتبرون الشارع من ممتلكاتهم الخاصة، فاستعملوه لشي رؤوس وأرجل الأضاحي وتركوا الأزبال والحطب الذي لم يستعمل في مكان الشي. والأقبح من هذا هو أن الشركة المكلفة بالنظافة تجمع الأزبال العادية وتترك الباقي في محله.
نريد عيدا بدون اوساخ الاحياء ولا تلوث البيئة التي تسبب مشكل في الهواء واحياء جميلة..
كل فرد مسؤول عن نظافة حيه وان لا نتعب عمال النظافة بنفيات العيد من احشائها وجلودها …
بعض المراهقين همهم سوى الربح المادي وعند انتهائهم يتركون كل شيء ويذهبون ..
مهزلة بكل المقاييس عندما يعمد هاؤولاء الشباب الى ترك اماكن شواء رؤوس الاضاحي متسخة وتسبب تلوث الحي والزقق ..
كفى من ترك ازبال لعمال النظافة الذين ارهقوا بسبب العناء اليومي في جمع النفايات..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
يجب منح منحة استثنائية لعمال النظافة الذين يكادحون من اجل لقمة العيش..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الى متى نبقى لدرجة النظافة والوعي ..
تصرفات غير مسؤولة من طرف مزاولي هذه المهنة الموسمية
تصرفات غير مسؤولة من طرف مزاولي هذه المهنة الموسمية.
يجب مسبقا تأطير وتوعية الراغبين في امتهان هذه الحرف الموسمية من طرف السلطات المحلية لكي لا نشهد مثل هذه المناظر المشينة في أحياء مدننا.