زاكورة : تحويل فضاء “أطفال” إلى ملعب لكرة القدم يغضب جمعيات مدنية

خلف قرار المجلس البلدي لزاكورة تحويل فضاء أطفال مشهور وسط المدينة إلى ملعب القرب موجة غضب من طرف المجتمع المدني ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.

بدورهم عبر نشطاء يدافعون عن البيئة عن رفضهم لهذا القرار، خاصة أنه يتضمن اجتثات أشجار النخيل وأشجار أخرى ونقلها إلى مكان أخر دون احترام الشروط المعمول بها.

وعبرت جمعية المواهب للتربية الاجتماعية عن رفضها للقرار، وتطالب بتشييد فضاءات أخرى تلبي حاجيات الطفولة بالمدينة.

بدوره عبر عضو المجلس الجماعي لزاكورة لحسن هرموش عن رفضه لهذا القرار، وأكد أنه كمنتخب يثمن إضافة اي مشروع يعود بالنفع على أبناء المنطقة بما فيها ملاعب القرب لكن ليس على حساب مرافق اخرى لا تقل اهمية مع وجود امكانية تشييدها في اماكن عدة اخرى.

وحمل رئيس لجنة البيئة بالمجلس، المكتب المسير للجماعة الترابية مسؤولية ما اعتبره الاصرار غير المبرر القرارت الاحادية التي لا تشرك احدا سواء لجان المجلس او فعاليات المجتمع المدني .

ووصف الناشط الحقوقي يونس المباركي قرار المجلس بالجريمة في حق الطفولة وفي حق البيئة وفي حق الإنسان هو ما يمكن أن نصف به ما ترتكبه السلطات والمجالس المنتخبة بزاكورة.

وأضاف المتحدث في تدوينة على حسابه في الفايسبوك أن فضاء الألعاب الوحيد والذي يشكل متنفسا لأطفال المدينة يتم الإجهاز عليه الآن لإنشاء ملعب للقرب وكأن المدينة لا تتوفر على أوعية عقارية مناسبة لمتل هذه المشاريع!!!

وزاد أن قطع الأشجار وإزالة ألعاب الأطفال بزاكورة في نظر بعض المنتخبين ومن يدور في فلكهم يعتبر إنجازا يستحق الإشادة والنشر والتنويه!!

يذكر أن المجلس الجماعي بدأ اليوم الأربعاء أشغال تحويل فضاء ترفيهي خاص بالإطفال إلى ملعب للقرب، وقامت المقاولة المنفذة للمشروع باجتثات عدد من الأشجار منها أشجار نخيل عمرت طويلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى