تمجيد “الشيخة” في مسلسل المكتوب… فاتن اليوسفي تعدد الغايات من المسلسل

عقب النجاح الذي حققه المسلسل الرمضاني “لمكتوب”، و الإشادة الواسعة التي حظي بها العمل من طرف الجمهور المغربي، و كذا تخطيه 10 ملايين مشاهدة.

كشفت السناريست المتألقة فاتن اليوسفي عبر اتصال هاتفي مع جريدة هبة بريس الالكترونية، -كشفت- عن مجموعة من التفاصيل الخاصة بالعمل و كذا ردت على الإنتقادات و الإشاعات المتداولة.

و في هذا الصدد أعربت اليوسفي، عن سعادتها الكبيرة بنجاح “لمكتوب” و تفاعل المشاهدين معه، مشيرة أنه مليء بالأحداث و المفاجئات التي سيتم الإفراج عنها عبر الحلقات القادمة.

و عن سر تميز أعمالها، قالت اليوسفي أن السر الحقيقي هو العمل بجد، مشيرة أن بدايتها في كتابة السيناريوهات كانت سنة 2008، و أن تجربتها في الكتابة شملت جميع الأنماط و الأنواع، غير أنها وجدت نفسها أكثر في الدراما الاجتماعية.

و عن عودتها للتمثيل، أكدت السيناريست الشابة فاتن اليوسفي، أنها تجد نفسها في الكتابة أكثر، كما أنها تفضل أن تظل وراء الكاميرا، مشيرة أن نجاحها يكمن في نجاح أعمالها.

و أشادت ذات المتحدثة بالأداء المبهر لكل الممثلين الذين شاركوا في المسلسل الرمضاني “لمكتوب” و بمدى إحترافيتهم في تقمص و تجسيد أدوارهم.

و عن الاتهامات التي طالت المسلسل من ناحية تشابه بعض من مشاهده مع مشاهد أعمال أجنبية، كشفت اليوسفي أن مقارنة الأعمال المغربية بالاجنبية هو في حد ذاته أمر جيد، قائلة:”مزيان نقارنو الأعمال المغربية بأعمال أجنبية و بالنسبة للتشابه عادي يكون حيث فالاخير كاين أوجه تشابه ف الدراما العالمية كلها غير هو متحكموش عليه حتى للأخير “.

و أضافت أن “لمكتوب” ليس هدفه تمجيد عمل “الشيخة” قائلة :”الهدف من العمل هو منحكموش على الإنسان، لأن هند تزادت سجينة النظرة الدونية ديال شيخة و عمر سجين إسم عائلة كبيرة”.

و عن الإنتقادات التي طالت العمل بسبب مشهد القبلة و السيجارة الالكترونية، صرحت الفنانة المغربية أن هذا يدخل في أداء الممثل لدور معين، و تجسيده للشخصية التي يلعبها.

و في الختام، هنأت السيناريست فاتن اليوسفي الجمهور المغربي بهذا الشهر الفضيل، متمنية أن يحظى العمل بحب المشاهدين و أن يكون في مستوى تطلعاتهم.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. الشيخة هي رمز الفجور و الميوعة الانحلال الخلقي، والتوحد في واقعنا شيخة شريفة و عفيفة وكمثال ،تسونامي و طراكس و لي مشي طراكس

  2. هذا المسلسل وأمثاله تندرج في إطار حملة ممنهجة لتمجيد الشيخات والتافهين في الدراما واحتقار العلماء والباحثين في البرامج الحوارية، والنتائج سنحصدها قريبا حين ترتفع معدلات الجهل والتخريب والحقد الاجتماعي، فهنيئا لنا نحن المغاربة بلجان الانتقاء التي “تسهر” كما ينبغي على أمننا القيمي!

  3. أرى الناس قد مالوا الى من عنده التفاهة والانحطاط والتفسخ الاجتماعي باسم الفرجة وتجسيد الدور المنحط ومن عنده الافادة والاستفادة والارتقاء الناس عنه قد مالوا

  4. العمل الفني السينمائي له مضمون يجب مراعات المشاهد و مشاعره و أخلاقه، اما ان نصور ما نريد و نذيعه على شاشات المواطن ونحاول اجباره على قبولها،، قمت السفاهة و السخف. واليوم دنيا وغدا آخرة.

  5. ما علاقة هذه الاعمال برمضان لا قيمة لهذه الاعمال مهما قلتم عنها فانها ضذ الاخلاق والقيم

  6. مهما ارادو ان يلبسو الباطل بالحق و رغم محاولاتهم البئيسة للنيل من قيم المغاربة ستبقى الشيخة رمز للفساد و الدعارة و المجون . و ستبقى قنواتكم مجرد قنواة صرف صحي مكشوفة لنشر الرديلة و الفجور في المجتمع و التطبييع مع الانحطاط و الفساد
    و من يقو ل ان الشيخة شيء مشرف فهل يقبل على نفسه بأن ينادى عليه بي ( ولد الشيخة ) أو ( بنت الشيخة )
    الدول تزرع قيم الكرامة و النخوة و الانفة و دولتنا تريد غرس التطبييع مع الدعارة و الفجور و الدياثة في الاجيال الناشئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى