سنتين من الحجر الصحي “تُعَوِّدُ” المغاربة على المكوث بعد الإفطار ببيوتهم

بعد سنتين من الحجر الصحي الليلي بسبب فيروس كورونا ومتحوراته، عادت الأجواء الرمضانية والحياة إلى طبيعتها تدريجيا في المغرب هذه السنة.

واستبشر المواطنون خيرا أياما قبل دخول الشهر الكريم، بعودة الأجواء التي تطبع هذه المناسبة الدينية، في الشوارع والأحياء والأسواق، من تحضيرات تهم الأكل والملبس وغيره.

كما عادت الفرحة الى قلوب المغاربة بعودة إقامة صلاة التراويح الى المساجد جماعة بمختلف مدن ومناطق المملكة، في مشهد تقشعر له الأبدان وتختلط فيه المشاعر في الأيام الأولى من الشهر الكريم.

وفي هذا الصدد، عاينت هبة بريس فراغ المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية و”القيساريات”، بعد صلاة التراويح، عكس السنوات التي سبقت جائحة كورونا.

وكشف محمد وهو مالك مقهى، أن الإقبال على محله ضعيف هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا الى أن الحجر الصحي “عَوَّدَ” المغاربة على المكوث في بيوتهم ليلا.

وأضاف آخر وهو صاحب محل تجاري، أن اليومين الأولين من الشهر الكريم لم تشهد “القيسارية” التي يعمل بها أي إقبال من الزبناء، رابطا الأمر بالظرفية الزمنية التي تتزامن وفترة الشتاء والبرد القارس وكذا بارتفاع الأسعار.

هذا وأرجح ذات المتحدث، عودة النشاط التجاري بعد فترة الإفطار، مع اقتراب عيد الفطر، الذي يتميز بحركية نشطة واقبال مضاعف للمواطنين على المحلات التجارية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. والله الذي منعهم من الخروج هو العافية للي شاعلة في الأسعار. هذا هو السبب الحقيقي والوحيد. يكون الحيب عامر متتعكزك تا حاجة

  2. كلام كاذب، بالأمس في صلاة التراويح، الناس لم تجد مكانا للصلاة والحمد لله و الشكر لله، رجالا و نساء، لا تعمموا كلاما قاله أحد الأشخاص ك حقيقة مفروغ منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى