فرنسا… اتهامات جديدة لمشتبه فيه على صلة بقاتل المدرس صمويل باتي

تواجه امرأة يشتبه في صلتها بقاتل المدرس صمويل باتي، الذي قُطع رأسه في فرنسا في أكتوبر/تشرين الأول 2020، تهما جديدة.
وكتبت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، نقلا عن معلوماتها الخاصة “منذ المأساة، يحاول قضاة دائرة مكافحة الإرهاب تحديد جميع العوامل، التي أدت إلى ارتكاب الجريمة. ووفقًا لمعلوماتنا، فقد قاموا بمراجعة دور بريسيلا م.، أحد المتهمين الخمسة عشر. وفي إطار التحريض على الكراهية التي دفعت عبد الله أنزوروف إلى التحرك أثناء التحقيق معه في 29 ديسمبر/كانون الأول 2021، اتهمت المرأة بـ “التواطؤ في ارتكاب هجوم إرهابي”، والتي وجهت لها، في وقت سابق، فقط اتهامات “المشاركة في جمعية إرهابية”.

يشار إلى أنه فيما يتعلق بالتهم الجديدة، تواجه المرأة عقوبة السجن مدى الحياة. وبحسب الصحيفة، يعتقد القضاة أن المرأة “عززت عزم أنزوروف على ارتكاب عمل إجرامي” و”ساهمت في اكتشاف الضحية، وبالتالي ارتكاب هجوم إرهابي” و”تقديم الحجج الأيديولوجية لصالح قتل صمويل باتي”.

وذكرت صحيفة “ميدي ليبر”، في يونيو/حزيران 2021، أن الشرطة الفرنسية احتجزت امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا جنوبي البلاد للاشتباه في صلتها بقاتل باتي.

وقطع شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما رأس باتي في 16 أكتوبر عام 2020، في وضح النهار أمام المدرسة، التي يعمل بها في إحدى ضواحي باريس قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وكان المهاجم يريد الثأر من المدرس لاستخدامه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، خلال درس لتلاميذه عن حرية التعبير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى