مقترح قانون لتسقيف الأجور بالإدارات العمومية

تقدمت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بمقترح قانون يتعلق بتحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بالإدارات العمومية والمؤسسات والمقاولات العمومية لا يتعدى 10 ملايين سنتيم شهريا

وترى المجموعة النيابية ان المقترح يهدف إلى التخفيف من ثقل كتلة الأجور على ميزانية الدولة والمساهمة في ترشيد النفقات العمومية، وذلك بتحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، بما فيها تلك الجزافية، وأيضا كل المنافع المالية والعينية بمختلف تسمياتها الممنوحة للمسؤولين الذين يشغلون الوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية في المؤسسات والمقاولات العمومية.

ويحدد المقترح سقف أقصى للأجور والتعويضات بمختلف أنواعها بما فيها الجزافية، كما يحدد سقف أقصى للمنافع العينية والمالية الممنوحة للمسؤولين بالوظائف المدنية في الإدارات العمومية والوظائف السامية التي يتداول فيها المجلس الحكومي والمحددة في الفصل 92 من الدستور.

ويحدد مقترح القانون الحد الأقصى لمجموع الأجور والتعويضات بمختلف أنواعها، والمنافع المالية والعينية الممكن منحها للمسؤولين في مبلغ مليون ومائتي ألف درهم سنويا بعد خصم الضريبة عن الدخل (120 مليون سنتيم سنويا، 10 ملايين سنتيم شهريا

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. تسقيف الأجور ستحد من الفوارق
    الاجتماعية ونتفاهم في ترشيد النفقات المالية للدولة

  2. يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا هذا ذأب الاحزاب المغربية اسلامية كانت او علمانية يسارية او يمينية
    ولن يجني المواطن الا السراب

  3. والله مافيكم خير كاملين. من الالف الى الياء. كل واحد تايسوط و ينفخ غي اعلى برادو.الله ينتقم منكم في الدنيا قبل الاخره

  4. لماذا لم تتكلموا عن ذلك حينما كانت لكم الاغلبية التي تمكنكم من تمرير اي قانون … ولماذا لم تتكلمو عن تقاعد الوزراء والبرلمانيين الذي يشكل اقصى درجات الريع والاثراء غير المشروع … ام انكم تريدون العزف على نفس الوتر الاجتماعي الذي قادكم الى الحكومة … لكننا نقول لكم كفى من النفاق …كفى من تجارة الدين …. كفى من استغلال ماسي الشعب…

  5. كيف تقبل حد سقف الاجور في المغرب من حكومة شاركت ووافقت على تجريم الريع غير المشروع.وتاتي اليوم وتيدسحب ذالك القرار.وتحرر الاسعار.لن تقبل بذالك ابدا.فالنتركهم لينهبوا ويسرقوا ويختلسوا.فنعيش رغم انفهم كما اراد الله لنا وكيف شاء.والحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى