صفحات مزورة تنتحل هويات أبطال واقعة الطفل ريان للنصب على المتبرعين

برزت للواجهة في الأيام الأخيرة عشرات الصفحات المزورة التي تحمل هويات أبطال واقعة الطفل ريان من منقذين و عمال حفر و شخصيات برزت للواجهة إعلاميا في هذا الحدث الذي استأثر باهتمام غير مسبوق.

و من خلال بحث بسيط في موقعي فايسبوك و انستغرام، يتضح أن مجهولين عمدوا لإنشاء عشرات الحسابات الحديثة بأسماء أبطال واقعة الطفل ريان و صورهم التي سيتذكرها المغاربة طويلا.

و لا يعرف السبب الأصلي من وراء إنشاء هاته الحسابات المزيفة و لا الأشخاص الواقفين وراءها، غير أن بعض التعاليق بالشبكة العنكبوتية صبت في خانة كون أصحاب تلك الحسابات يحاولون استغلال تعاطف المغاربة مع الشخصيات التي حاولت إنقاذ ريان و النصب عليها من خلال توصلها بتبرعات مادية.

و في هذا الصدد، حذر الشاب “عماد” الذي كان من بين المتطوعين الذين نزلوا للبئر في محاولة لإنقاذ الطفل ريان من مغبة استغلال إسمه عبر حسابات وهمية للنصب على المواطنين.

و أكد الشاب عماد و هو أحد أعضاء جمعية للاستغوار أن العشرات من الحسابات الوهمية على تطبيق انستغرام تدعي شخصه وتستخدم صوره، وتسترزق بعاطفة الناس، متسائلا: “لا أعرف ما بداخل هذه القلوب، أكرر أن لدي حساب واحد وكل شيء صدر عن أي حساب آخر أنا بريء منه”.

و زاد قائلا: “لقد آثرت على نفسي خدمة الإنسانية وفعل الخير منذ سنين ونحن نعمل في الخفاء وتربيت على القناعة، وحب الناس لذلك، أجدد أنه لا علاقة لي بكل تلك الحسابات الوهمية تحياتي لكم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى