خبير : تداعيات كورونا تسببت في تفاقم عجز السيولة البنكية

تحدث خبير مغربي عن أسباب تفاقم عجز السيولة البنكية خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ 67.9 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي

الخبير الاقتصادي المغربي، أوهادي سعيد، يرى أن عجز السيولة لدى المصارف التجارية المغربية من بين الآثار المباشرة للأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية المتمثلة في انخفاض النشاط الاقتصادي.

وأضاف أن البنك المركزي المغربي دأب على تقديم تطبيقات نقدية لتمكين المصاريف من الاستجابة للطلب المتزايد على السيولة في ظل نقص حاد للادخار بشكل عام، وقلة السيولة لدى المقاولات والأسر على حد سواء.

وحسب الخبير يأتي هذا الوضع في ظل التزام الحكومة المغربية بتنزيل برنامجها الحكومي، المتمثل في سياسة تمويلية تفضيلية للمقاولين والمقاولات للرفع من النشاط الاقتصادي.

ويرى أن الوضعية تزامنت أيضا مع إبقاء البنك المركزي المغربي لسعر الفائدة المرجعي، حيث أنه من المنتظر رفع تسبيقاتها للمصاريف التجارية بـ 1,6 مليار درهم لتصل إلى حدود 30,4 مليار درهم خلال الأسبوع._ يقول ليبونتيك _

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى