مصير الطائرات الفرنسية فوق الاجواء الجزائرية .. هل يكتمل ” خنوع ” الجزائر ؟
قررت الجزائر اعادة سفيرها لدى باريس إلى مكتبه في فرنسا، الخميس، بعد أن غادره قبل ثلاثة أشهر، بطلب جزائري وسط توتر شهدته العلاقات مع فرنسا.
وكان مؤلما للغابة عودة السفير الجزائري الى باريس بالسرعة هاته بالرغم من تصريحات ” ماكرون ” والتي اعتبر فيها أن الجزائر قامت بعد استقلالها العام 1962 على نظام “ريع الذاكرة” الذي كرسه “النظام السياسي – العسكري” فيها،
وقال ايضا إن ذلك النظام هو الذي أعاد كتابة التاريخ الاستعماري الفرنسي للبلاد، بمرجعية نابعة من “الكراهية لفرنسا”.
واختارت الجزائر دس عنقها في الوحل بعد قرارها الأخير ؛ غير انه مطروح للنقاش قبول الجارة استعادة فرنسا حق التحليق “عسكريا” فوق الأجواء الجزائرية .
وينتظر ان تقبل الجزائر باستخدام فرنسا لأجوائها وسيكون متاحا ذلك في ظل ” الوحدة الديبلوماسية ” التي اصبحت الجزائر تعاني منها وان القرار لن يحتاج الى اي ارادة اخرى غير ارادة ” الخنوع والقبول ”
يُشار إلى أن القوات الفرنسية كانت تستخدم الأجواء الجزائرية، للوصول إلى مالي (المتاخمة للجزائر جنوبا)، حيث أن لفرنسا تواجدا عسكريا مهما هناك.