رغم المناشدات والمراسلات…أزمة الصيدليات مستمرة بسطات

محمد منفلوطي_ هبة بريس

على الرغم من المناشدات والمراسلات وسيل المقالات، لازالت أزمة صيدليات الحراسة مستمرة بسطات، ولازال قرار تثبيت صيدليتين يتيمتين للحراسة خلال الأسبوع قائما بدل المطلب الملح من قبل فعاليات جمعوية واعلامية والمتعلق، الداعي إلى إقرار أربع صيدليات تخفيفا عن المرضى وتقريبا للخدمات في زمن الجائحة.

وقد طلت علينا صفحات التواصل الاجتماعي اليوم السبت من جديد، بلا جديد يذكر على مستوى التفاعل مع مضاعفة عدد الصيدليات خلال فترة الحراسة، وهي رسالة إلى عامل اقليم سطات وللسلطات المحلية وإلى الجهات الوصية على قطاع الصيدلة بالاقليم للتفاعل بشكل ايجابي، والعمل على استصدار قرار عاملي يعيد العمل بصيغة أربع صيدليات بدل اثنتين فقط لتغطية المجال الجغرافي للمدينة الذي عرف توسعا، من الصعب معه أن تسد صيدليتين اثنتين الخصاص الحاصل في التزود ببعض الأدوية التي غالبا ما تكون غير متوفرة ناهيك عن تسجيل حالات من الاكتظاظ غير المسبوق في زمن التباعد مما يجعل محيطهما يعرف حالة اكتظاظ غير مسبوقة تنذر بوقوع الكارثة في زمن كورونا.

ويذكر، أن هبة بريس تلقت في وقت سابق مكالمة هاتفية من الكاتب العام لصيادلة إقليم سطات ” عبد الحق بوحدة”، حول هذا الموضوع، حيث أكد خلالها على أن قرار التراجع هذا يأتي في سياق الوضعية الوبائية التي عرفت انخفاظا ملحوظا في عدد الاصابات وما ترتب عن ذلك من تخفيف الضغط عن الصيدليات، مشيرا، ان القرار هذا جاء بناء على مخرجات اجتماع عقدته لجنة صيادلة المدينة لمناقشة كافة تداعياته والتي اوصت بضرورة الرجوع إلى العمل بصيغة صيدليتين اثنتين لمعالجة بعض الاكراهات التي تعترض البعض أثناء فترة الحراسة، حيث ان بعض الصيدليات المتواجدة بالأطراف تجد نفسها في عطالة عن العمل بسبب ضعف منسوب الزبناء خلال فترة المداومة.

وتابع ذات المتحدث بالقول: لقد قررنا العمل بأربع صيدليات للحراسة تفاعلا مع مضمون رسالة باشا المدينة وتداعيات الوضع الوبائي، نافيا ان يكون ذلك له بقرار عاملي، مشددا بالقول: إذا توصلنا بقرار عاملي يدعو إلى إعادة تفعيل اربع صيدليات للحراسة، فمن الطبيعي سنتفاعل معه على حد تعبيره.

ويأمل بعض الفعاليات الجمعوية والاعلامية ورواد التواصل الاجتماعي من عامل الاقليم التدخل لمعالجة الوضع وفق مقاربة تشاركية عبر استصدار قرار عاملي يسمح بتثبيت صيغة العمل بأربع صيدليات للحراسة خلال فترة المداومة تفاعلا مع شريحة واسعة من المجتمع السطاتي.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. صيادلة مدينة سطات يناورون باستبدال جدول الحراسة وسط المدينة للتمويه ونسوا ان المشكل ليس بقرب صيدليات الحراسة بل قلتها لان نظام الحراسة الحالي أصبح غير كافي بسب نمو وتوسع المدينة

  2. توجد بمدينة سطات 103صيدلية تؤدي خدمات متنوعة للمواطنين على طول النهار، بالليل الدواء متوفر بالكمية الكافية اللهم بعض الأدوية الغير متوفرة أصلا عند المصنع والموزع وهذا هو المهم.
    ما عدا بعض الحالات المستعجلة القليلة يزور صيدليات الحراسة عدد كبير من المواطنين الذين اعتادوا القيام بكل شيء في آخر لحظة رغم أن الصيدليات توجد في كل زقاق وعلى طول النهار.
    أثبتت التجربة عند اعتماد أربع صيدليات الحراسة ان صيدليتين فقط من يكون عليها الإقبال فيما تبقى صيدليتين اثنتين في حالة عطالة،
    المهم أن الدواء متوفر ليلا ونهارا وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم.

  3. صيادلة سطات لاتهمهم مصلحة المواطن، بل مصلحتهم فوق كل شيء، اتقوا الله و خففوا من معانات المواطنين الضعفاء بتطبيق 4 صيدليات للحراسة على الأقل وشكرا

  4. اتقوا الله في ساكنة سطات واتركوا الجشع وطبقوا 4 صيدليات للحراسة رأفة بالمواطنين الضغفاء يغنيكم الله.

  5. نطلب و نرجوا استصدار قرار عاملي بتطبيق 4 صيدليات حراسة في أقرب وقت لوقف هذه المهزلة ووضع صيادلة سطات أمام الأمر الواقع، الواطن السطاتي اشتكا ومازال يشتكي، فهل هناك آذان تلتقط هذه الشكايات أم صم بكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى