“افتحوا الحدود” .. هاشتاك لعمال و مستثمري القطاع السياحي بالجنوب الشرقي(فيديو)

هبة بريس – الرشيدية

في زمن كورونا تضرر القطاع السياحي بشكل كبير بالجنوب الشرقي كباقي المواقع السياحية العالمية، القطاع الذي يشغل يدا عاملة كبيرة مباشرة أو غير مباشرة، وكم اشتاق السياح من خارج الوطن عودة الحياة العادية لتعود الحياة لمرزوكة العالمية ولتنغير وورزازات وزاكورة ولمحاميد الغزلان ولكل المناطق السياحية بجهة درعة تافيلالت وتعود الساكنة لممارسة أنشطتها السياحية التي تدر عليهم مدخولا اقتصاديا أساسيا في غياب أي حركة اقتصادية أخرى .

السياح يتمنون العودة رغم الظروف الوبائية العالمية التي تفرض عليهم عدم السفر لكن رغبتهم قوية لتجاوز الأثر النفسي للوباء ولا مكان افضل من الجنوب الشرقي، منهم من غير التوجه نحو تركيا ومصر والاردن ومنهم من مازال ينتظر.

المشتغلون في القطاع السياحي يشتكون من الضرر الذي لحقهم والذي انضافت اليه عدم إسهام الدولة بشكل كبير في إيجاد حلول قوية لإنقاذ القطاع : ” البيفواكات’ اكلتها الشموس، واليد العاملة عجزت عن إطعام العيال، وأرباب الفنادق و عمالهم لا يجدون حتى المصروف اليومي، وسائقوا النقل السياحي تعطلت سياراتهم، وباعوا أكثرها لعجزهم عن تسديد الفواتير المتعلقة بالمؤسسات البنكية أو أقساط التأمين، الجمال متوقفة عن العمل وترعى في الخواء ولا عشب لقلة الامطار، وعجز مالكوها عن إطعامها الذي تفوق كلفته أزيد من 70 درهما يوميا للجمل الواحد حسب بعض المنعشين السياحيين، ومنهم من يملك العشرة أو ما يزيد عن ذلك بكثير مما اضطرهم لتركها ترعى طليقة، او نقلها لمكان اخر فيه بعض الكلأ، فأصبحت تشكل خطرا على منتوج الواحة، وقد تتحرك هذه الجمال ليلا اعتمادا على حاسة شمها القوية بحثا عن الخضرة فتلحق الضرر بالمنتوجات المجالية أو تتسبب في حوادث سير خطيرة على الطريق.

هذا الوضع المتردي للمنعشين السياحي بالجنوب الشرقي وحّدهم جميعا فأطلقوا ‘ هشتاغ ‘ بشعار قوي ‘حلوا الباب إجي الكَاوري ‘و افتحوا الحدود ‘ upport_tourism_and_open_borders ‘ وانقذوا القطاع السياحي ودعموا عمال ومستثمري القطاع، و فتح الحدود هو الحلم الذي ينتظره الجميع في زمن كورونا ب “مرزوكة والنواحي ‘ ، حيث طالت الازمة ولم يعد ينفع لا الإقتراض ولا ماء الوجه للحفاظ على المنشآت السياحية المتبقية التي لم تأت عليها الشمس والرياح وتقلبات الدهر والتي تتطلب الكثير من النظافة والوقاية .(الفيديو)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى