“العدل والإحسان” تندد باعتقال محمد بن مسعود وتصفه بالجائر
عبر القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان، عن استنكاره الشديد لاعتقال محمد بن مسعود من أجل تعبيره عن آرائه في القضايا الاجتماعية والسياسية والنقابية باعتباره أستاذا باحثا ومناضلا نقابيا وفاعلا سياسيا.
ونددت الجماعة بانتهاك حرمة المؤسسة التربوية من قبل قوات الأمن من أجل اعتقال أستاذ أثناء ممارسة عمله التربوي التأطيري عوض استدعائه لمقر الشرطة خارج أوقات العمل في احترام واجب للمؤسسة التربوية التعليمية؛
واستنكر بيان الجماعة الإساءة لسمعة الأساتذة الباحثين، ومحاولة النيل من مكانتهم داخل المجتمع، واللجوء إلى أساليب الترهيب والاعتقال التعسفي لإسكاتهم، والتضييق على حرية التعبير عن آرائهم، ومحاصرة الأصوات الممانعة والمعارضة؛
ودعا ذات المصدر إلى القطع مع المقاربة الأمنية، ووقف المتابعات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الحراكات الاجتماعية، والانكباب بالمقابل على حل مشاكل الناس والتعاطي معها بالجدية المطلوبة.