“مبغيناش 2000 درهم بغينا نخدمو”.. عاملو القطاع السياحي يحتجون
سخط واستياء بين عددد من العاملين بالقطاع السياحي بالمغرب، بسبب قرار الحكومة القاضي بتمديد إغلاق الحدود حتى نهاية السنة الجارية.
وفي هذا الصدد، احتج عدد من العاملين بقطاع السياحة والترفيه، ضد قرار الحكومة، مؤكدين أنهم أصيبوا بالصدمة بعد الإعلان عنه، واصفين إياه ب”الغير متوقع”.
وفي حديث مع هبة بريس، ذكر مجموعة من الأشخاص أن القطاع السياحي قطاع يعمل شكل موسمي، لافتين أنهم يشتغلون فقط خلال العطلة الصيفية أو نهاية السنة.
وأضاف متحدث للجريدة، أنهم كانوا يعولون على عطلة نهاية السنة لتعويض القليل من خسائرهم بسبب الجائحة، غير أن قرار الحكومة سقط عليهم ك”الصاعقة”.
وتابع المتحدث ذاته، أن العشرات من الزبائن ألغوا حجوزاتهم خلال الأسابيع القادمة، ما دفع بأرباب الفنادق والمطاعم بالمدن السياحية، الى تسريح عدد مهم من العاملين.
“مبغيناش 2000 درهم بغينا نخدمو”، هكذا احتج شخص آخلا على قرار الحكومة، مضيفا أن تعويض الحكومة لن يساعد العاملين بالقطاع الغارقين في الديون والمتحملين لمسؤوليات أسرهم، لافتا أن عددا من زملائهم غير مصرح بهم ولن يستفيدوا حتى من هذا التعويض.
وطالب عاملو القطاع الحكومة بالبحث عن حلول بديلة وفتح الحدود لانعاش القطاع، مقابل فرض تدابير احترازية على غرار عدد من الدول.