عائلات المهاجرين المغاربة المحتجزين بليبيا تحتج بشوارع الرباط

احتجت عائلات المغاربة المحتجزين بليبيا، اليوم الثلاثاء، أمام مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية التابعة لوزارة الخارجية، للمطالبة بإرجاع أبنائها.

ورفع المحتجون شعارات تدين الوعود الكاذبة للمسؤولين والوزارة، إضافة إلى رفع صور أبنائهم المحتجزين، مطالبين بإعادة الضحايا الذين فقدت حياتهم.

وناشد المحتجون الملك محمد السادس من أجل التدخل وترحيل المغاربة المحتجزين بالسجون الليبية في أسرع وقت، بسبب المعاناة الكبيرة التي يعيشها المحتجزون وعائلاتهم منذ شهور طويلة.

الى ذلك ؛ يعرف ان “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” طالب بإطلاق سراح مئات المهاجرين المغاربة الذين قال إنهم محتجزون في ليبيا دون مسوغ قانوني، وضمن ظروف “غير إنسانية”.

وقال المرصد، مقره جنيف، إنه تلقى معلومات تُفيد بأن المهاجرين المغاربة المحتجزين في ليبيا يتوزعون على مراكز احتجاز عديدة غربي البلاد” وإنهم “يعانون ظروفا صحية صعبة، خاصة مع إصابة عدد كبير من المحتجزين في مركز الدرج بفيروس كورونا، وسط انعدام للرعاية الصحية”.

وذكر المرصد أن معظم المهاجرين المحتجزين يعبرون الحدود المغربية إلى مدينة وجدة على الحدود الجزائرية ليصلوا إلى الأراضي الليبية برا، ومن ثم تبدأ رحلة الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الإيطالية، بتنسيق ومساعدةِ مهربين داخل الأراضي الليبية.

وأوضح المرصد أن بعض المهاجرين تحتجزهم قوات حرس الحدود الليبية بعد دخولهم البلاد من الجزائر، بينما تحتجز قوات خفر السواحل الليبية في عرض البحر الآخرين لدى محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا، وذلك قبل أن يُنقل جميعهم إلى مراكز الاحتجاز غربي البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى