بعد الإطاحة بعصابة الفراقشية ببرشيد…درك سطات يعلن النفير

على هامش الأحداث التي صاحبت مسلسل الإطاحة بعصابة الفراقشية التي روعت مختلف المناطق بإقليم برشيد والتي كانت منطقة أحد السوالم مسرحا لها، علمت هبة بريس من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سطات، وضعت عناصرها في حالة تأهب قصوى في إطار تنزيل خطة أمنية ببعد استباقي لتطويق المنطقة تحسبا لأي تحرك محتمل لبعض أفراد هذه الأخيرة، حيث شوهد العديد من نقاط التفتيش والمراقبة بمختلف مداخل المدينة لعناصر من كوكبة الدراجات النارية التابعة لسرية سطات، ضمن عمل روتيني للاستثباب الأمن من جهة والعمل على مراقبة وتتبع حركة السير وايقاف المخالفين من المتجاوزين للسرعة من جهة أخرى، في الوقت التي عرفت فيه مختلف مراكز الدرك الملكي بتراب اقليم سطات، تحركات غير مسبوقة، وجولات روتينية ليلية بالعديد من الدواوير، بكل من مركز أولاد سعيد وخميس سيدي محمد بن رحال وثلاثاء لولاد وغيرها، لشل مختلف مظاهر العربدة وترويج المخدرات ومجابهة ظاهرة الفراقشية التي كانت تورق بال الفلاحين والكسابة خلال السنوات الماضية.

وحسب استطلاعات الرأي للعديد من المتتبعين للشأن المحلي، فإن اليقظة الأمنية لدرك سرية سطات، جنبت الإقليم ومدينة سطات على الخصوص عمليات تسريب المخدرات الى عقر المدينة لترويجها، وذلك من خلال مداهمة البؤر السوداء بتراب المنطقة على الرغم من الامكانات اللوجستيكية المحدودة، وهي مجهودات نالت استحسان الساكنة وخلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف الفلاحين والكسابة على الرغم من اتساع رقعة نطاق المجال القروي، ضمن عمليات نوعية استباقية، ساهمت بشكل كبير في انخفاظ معدل الجريمة وتخفيف الاعباء عن مصالح الامن داخل المدار الحضري.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. المخدرات تُباع علانية بِ الدَّرْوَة ولا أحد يُحَرِّكُ ساكنًا ، لا الدرك ولا السلطات الإدارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى