مجلة الجيش الجزائري تواصل خرافاتها: “المغرب أغرق بلدنا بالجواسيس والمخدرات”
هبة بريس ـ الدار البيضاء
واصلت مجلة الجيش الجزائري ترهاتها و أكاذيبها و تخاريفها التي تصدر على لسان قادة جيشها و كابرانات نظام العسكر الحاكم المنهك و العاجز عن كل شيء عدا الإساءة للمغرب.
آخر شطحات مجلة جيش الجزائر هي اتهام المغرب بإغراق بلدها بالجواسيس و المخدرات ، قبل أن تسقط في تناقض فاضح حين أكدت أن مخابرات بلدها قوة ضاربة.
مجلة الجيش الجزائري الصادرة حديثا وجهت بوصلتها كما هي العادة للمغرب عوض التركيز على ما يتعلق ببلدها و بجيشه المنهك و بقادة بلدها العسكريين الشيوخ الذين يغيرون حفاظاتهم فوق كراسي المسؤولية.
هاته المجلة الموجهة أساسا لمهاجمة كل ما هو مغربي تناست و تجاهلت تصريحات ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الذي شكك في وجود أمة جزائرية قبل الإستعمار الفرنسي للبلاد، عام 1830 متسائلا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟
مجلة الجيش الجزائري المثيرة للسخرية كما هو حال قادتها تجاهلت و عجزت و لم تستطع الرد على ماكرون الذي قال خلال لقاء له مع مجموعة من الطلبة الجزائريين و مزدوجي الجنسية في باريس، بأن الرئيس الجزائري تبون رهين لنظام عسكري متحجر و بائد.
هذا النظام الكرتوني الذي يدعي القوة تارة، يشتكي بإغراق بلده بالجواسيس و المخدرات، فأين هي هاته القوة “المصطنعة” التي يسوقها و هو عاجز عن توقيف و كشف ما يدعيه؟