ماكرون متسائلا: هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل يوم الخميس الماضي في قصر الاليزيه، 18 شابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية وبعض الجزائريين.

وخصص اللقاء، لمناقشة مسألة “مصالحة الشعوب”، بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي تساءل خلال لقائه مع الشباب بالقول: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال”، بحسبه، ويضيف أنه كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي.

وتابع قائلا “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، وشرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. هذا دليل واضح أن الصحراء الشرقية من فكيك إلى حدود مالي هي أراض كانت تابعة للسيادة المغربية اقتطعتها فرنسا منه بالقوة وضمتها الطغمة الحاكمة بما يسمى دولة الجزائر بعد ذالك.ولابد من العمل على استرجاع تلك الأراضي على أية حال.

  2. اينكم يا كبرانات فرنسا لتردوا.
    اسف نسيت بأنكم تنبحون فقط عندما يتعلق الأمر بالمملكة المغربية الشريفة التي تمتد ازيد من 18 قرن

  3. هاااا الجزائر كانت مغربية من الكركارات إلى الحدود الليبية كان المغرب كبير او ناضت فرانسا قصماتو و يلا فرانسا بينات الخرائط قبل الإستعمار غادي دير فينا خير كبيييير او غادي نعرفو أن الجزائر أرض مغربية

  4. مجرد تساؤل.
    هل الاستعمار يلغي الوجود !!!؟؟؟
    بتاريخ: 13/09/2019، تحت عنوان: ” تأثر وتعاون؟!” نشرت جريدة الخبر الإلكترونية الجزائرية مقال للصحفي سعد بوعقبة، جاء فيه ما نصه:
    اقتبس:” أتذكر أن الأستاذ الدكتور مولاي بلحميصي، رحمه الله، قال لنا في مدرسة الصحافة سنة 1969، ”إن الجزائر خلال الألفي سنة الأخيرة عاش الشعب الجزائري خلالها حروبا دامت 17 قرنا”، وهذا معناه أن الجزائر لم تعش السلم سوى 300 سنة فقط!” انتهى الاقتباس
    رغم ذلك الجزائر لم تستسلم لأي استيطان أو احتلال وتنهض دائما من رمادها وتأبى الاندثار لتدحر أعدائها خارج ديارها والتاريخ يشهد على أمجاد أبنائها، ولتسأل فرنسا جلاديها وما قاله مارسيل بيجار في بن مهيدي أحد أبطالها.
    لنساير حقد فرنسا وأذنابها ومن معها ويشاطرها وجهة نظرها على الجزائر وأبطالها، ونترك أبو العلاء المعري يجيب على ترهاتها.
    ألا في سبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعلُ … عَفافٌ وإقْدامٌ وحَزْمٌ ونائِلُ
    تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثِيرَةً … ولا ذَنْبَ لي إلا العُلى والفواضِلُ
    وقد سارَ ذكْري في البلادِ فمَن لهمْ … بإخفاءِ شمسٍ ضَوْؤها مُتكاملُ؟
    وإني وإن كنْتُ الأخيرَ زمانُهُ … لآتٍ بما لم تَسْتَطِعْهُ الأوائلُ
    وأغدو ولو أنّ الصّباحَ صارِمٌ … وأسْرِي ولو أنّ الظّلامَ جَحافلُ
    لَدى موْطِنٍ يَشتاقُه كلُّ سيّدٍ … ويَقْصُرُ عن إدراكه المُتناوِلُ
    ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً … تجاهلْتُ حتى ظُنّ أنّيَ جاهلُ
    فوا عَجَبا! كم يدّعي الفضْلَ نَاقصٌ … ووا أسَفا! كم يُظهِرُ النّقصَ فاضل
    وقال السُّهى للشمس أنْتِ خَفيّةٌ … وقال الدجى يا صُبْحُ لوْنُكَ حائلُ
    وطاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً … وفاخَرَتِ الشُّهْبَ الحَصَى والجَنادلُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى