مختصون يرتقبون تراوح نسبة التصويت ما بين 46% و50%
قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها إن نسبة التصويت، في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، التي انطلقت اليوم على الساعة الثامنة صباحا، بمختلف أرجاء التراب الوطني، بلغت إلى غاية الساعة الثانية عشرة ظهرا 12%، من عدد المسجلين المدعوين للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
ويترقب المتتبعون إرتفاع نسبة التصويت في هذه الانتخابات، لما لها من أهمية في إضفاء الشرعية الانتخابية والشعبية على هذه العملية، وقياس نسبة إقبال المغاربة على العملية الانتخابية الثالثة بعد دستور 2011، وتعزيز المسار الديمقراطي والانتخابي لبلادنا، ومعرفة رأي أو موقف الهيئة الناخبة من هذه الاستحقاقات بشكل عام، قبل إعلان نتائجها بعد اقفال مكاتب التصويت.
رشيد لزرق: نسبة 12% تجاوزت النسبة المسجلة في الانتخابات السابقة.
قال رشيد لزرق أستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل، إن النسبة التي تم تسجيلها إلى غاية 12 ضهرا، تضل جيدة بالنظر إلى النسبة التي تم تسجيلها في نفس التوقيت في الانتخابات السابقة، التي بلغت 10% فقط، معتبرا أن السلوك الانتخابي يكشف أن المغاربة يقبلون على التصويت بعد الغداء وبعد صلاة العصر بشكل مكثف.
وتمنى لزرق في تصريح لجريدة “هبة بريس” الالكترونية، أن تتجاوز نسبة التصويت 50%، قبل إقفال مكاتب التصويت، لافتا إلى أن المؤشرات تؤكد أنها ستقارب هذه النسبة أو ستتجاوزها بقليل، خاصة وأن الانتخابات الجماعية والجهوية، تحفز المواطنين أكثر على التصويت.
العباس الوردي: النسبة المسجلة لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها في سنة 2016
وفي نفس السياق يرى العباس الوردي أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن النسبة المسجلة إلى غاية الثانية عشرة ظهراً، لا تختلف عن مثيلتها سنة 2016، التي قاربت 11%، معتبرا أن المغاربة لا يقدمون على التصويت بكثافة إلا في المساء، ما يعزز امكانية ارتفاع النسبة مساء.
وأضاف الوردي في تصريح لجريدة “هبة بريس” الإلكترونية، أن نسبة التصويت من المتوقع أن تتراوح ما بين 46% و50%، في حدود الساعة السابعة مساء، لاعتبار أن الاقبال على التصويت يكون بشكل مكثف في المساء وبعد العصر.
ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت في هذه الانتخابات إلى غاية الساعة السابعة مساء، حيث يسجل عادة إقبال متزايد للناخبين على مراكز الاقتراع قبل إقفالها، مما يرفع من نسبة المشاركة بشكل كبير، كما حدث في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.