تقارير إسرائيلية: القبض على ثلاثة للاشتباه بتورطهم في هروب السجناء الفلسطينيين الستة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باعتقال السلطات لثلاثة أشخاص، الثلاثاء، للاشتباه في مساعدتهم ستة سجناء فلسطينيين استطاعوا الهرب من سجن جلبوع شديد الحراسة، الاثنين.

وقالت صحيفة “هاآرتس” إن الثلاثة المقبوض عليهم من قرية الناعورة شمال إسرائيل، فيما لا يزال البحث جاريا عن الهاربين الستة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر معنية بالتحقيق، أن السجناء الهاربين، توجهوا نحو قرية الناعورة لفترة وجيزة، حيث ذهبوا إلى المسجد المحلي للاستحمام وتغيير ملابسهم، قبل التوجه إلى المخبز المحلي لشراء الطعام. مشيرة إلى أن الشرطة عثرت على بعض ملابس السجناء في القرية.

وأطلقت إسرائيل عملية مطاردة مكثفة للقبض على السجناء الستة، بعد خروجهم من سجن جلبوع شديد الحراسة في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وكانت القوات الأمنية الإسرائيلية كشفت أنها تستخدم وحدات خاصة للبحث تضم كلابا خاصة بالملاحقات، إضافة للدعم الجوي، كما أقيمت 82 نقطة تفتيش بحثا عن الهاربين.

ودخلت الشرطة بلدتي الناعورة وتمرة العربيتين المجاورتين، الواقعتين شمال شرق العفولة، وفتشت المساجد، بحسب تقارير إعلامية عبرية وفلسطينية. وذكرت إذاعة الجيش أنه تم وضع العديد من نقاط التفتيش في المنطقة.

وذكر موقع “واللا” الإخباري أن الشرطة تقوم أيضا بعمليات تفتيش في بلدة الجلمة الفلسطينية المتاخمة للسياج الحدودي بالضفة الغربية وبالقرب من مدينة جنين الفلسطينية، التي ينتمي إليها جميع الهاربين.

في غضون ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي قوات إضافية على الحدود مع الأردن، حيث اشتبهت السلطات في أن بعض الفارين سيحاولون الفرار إلى الجارة الشرقية لإسرائيل.

ولا تزال السلطات تشتبه في أن الهاربين انفصلوا بعد فرارهم من سجن جلبوع، حيث نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين في الشرطة أن الهاربين ركضوا حوالي ثلاثة كيلومترات بعد الخروج من حفرة تحت جدران السجن. وذكرت القناة 12 أن بعضهم استقل مركبة هروب من هناك.

ويبعد سجن جلبوع نحو أربعة كيلومترات عن الحدود مع الضفة الغربية، وهو أشد السجون حراسة في إسرائيل، حيث تحتجز السلطات فيه فلسطينيين مدانين أو يُشتبه بقيامهم بأنشطة مناهضة لإسرائيل، ومنها هجمات دامية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أكبر خطأ عملوه بعد هروبهم من السجن هو ادلاء بارائهم عبر قنوات تلفزية بفلسطين كان عليهم كتمان السر حتى لايتعرف عليهم احد خاصة وأن هناك بعض الفلسطنيين من يبيع نفسه كخونة للتبليغ عن أي شيء حدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى