عبد النبي بعيوي، قائد جرار التنمية بالجهة الشرقية

تولى عبد النبي بعيوي رئاسة الجهة الشرقية عقب الانتخابات الجماعية والجهوية لسنة 2015، بعد أن عرفه الوجديون خاصة وسكان الجهة الشرقية عامة، كممثل لهم في قبة البرلمان، خلال الولاية التشريعية 2011/2016، حيت اكتسب التقدير والثناء في صفوف ساكنة المنطقة بالنجاح الذي تتميز به مبادراته وعمله في سبيل خدمة الصالح العام للجهة.

ولد بعيوي في مطلع سبعينات القرن الماضي، وبالضبط في سنة 1971 بمدينة وجدة، ثم هاجر في سن مبكرة، نحو فرنسا من أجل العمل والبحث عن بناء الذات، ليعود إلى مسقط رأسه ويقرر خوض غمار العمل السياسي وتدبير الشأن العام، فالتحق بحزب الأصالة والمعاصرة الحديث التأسيس، ليصبح فيما بعد من أبرز قياداته في الجهة الشرقية وعلى المستوى الوطني.

بعيوي الإنسان قبل بعيوي السياسي

عرف عبد النبي بعيوي قبل ولوجه للعمل السياسي، فضلا عن نجاحه الاقتصادي، بعمله الخيري الكبير، حيتكث لا يكل ولا يمل في تقديم الدعم والمساعدة للفقراء، والمعوزين والمحتاجين في الجهة، عبر إشرافه وتأسيسه لمجموعة من المبادرات والمشاريع الخيرية، فهو مؤسس ‘’ مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية’’ التي تحولت في وقت قياسي إلى رائدة في مجال الإحسان.

المؤسسة نظمت مئات الأعمال الخيرية المتمثلة في العمليات الجراحية للمعوزين والقافلات الطبية، إضافة إلى فكرة ‘’ قفة العزاء ‘’ التي توفر خيمة ومواد غذائية لعائلات المتوفين من فئة المحتاجين، اللذين لا يستطيعون توفير ظروف مراسيم التعزية، أما في رمضان فقد خلقت مؤسسته خياماً تحط خيرها في العديد من شوارع مدن الشرق قصد إفطار الصائمين و المعوزين وأبناء السبيل، هذا فضلا عن مبادرات أخرى خيرية واقتصادية ورياضية وثقافية في جل مدن وقرى الجهة الشرقية.

جهة الشرق كما يريدها بيعيوي

يتحدث المواطنون الوجديون، عن جهة الشرق قبل بعيوي وجهة الشرق بعد بعيوي، ويؤكدون الفرق الكبير بين الفترتين، في الواقع والحال، فالجهة اليوم ليست هي جهة الأمس، في البنيات التحتية والمرافق الإدارية والاقتصادية والاجتماعية على طول ربوعها، حيث تميز الرئيس بحنكة عالية في تدبيرها، وأنشأ فيها بينات ومرافق من مستوى عال، من طرق وطنية وجهوية واقليمية في كل المدن والقرى، إضافة إلى مرافق إدارية وصحية وتعليمية يشهد عليها الجميع، كما عمل على عقد شراكات مع القطاع الخاص الوطني والدولي للإستثمار في الجهة وعاصمتها وجدة، وخلق بذلك الآلاف من مناصب الشغل وحركية اقتصادية مهمة رغم كل الظروف التي عانت منها بلادنا والعالم جراء جائحة كورونا، كما ظل بعيوي السياسي الذي يسعى شمالا وجنوبا لبت روح جديدة في الجهة وتطوير بنياتها وأسسها حتى ترتقي إلى مصاف الجهات الأكثر جاذبية وطنيا

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. والله هذا الشخص لم التقي به قط في حياتي ولكن بدون نفاق المنجزات التي حققها بجهة الشرق في مجال البنيات التحتية وقد وقفت على ذلك بنفسي مما جعلني اقف شاكرا وممتنا له لتلك المشاريع المرتبطة بالشبكة الطرقية والماءية وغيرها جعلتني وانا داخل تراب جماعتي اعتقد ان هذا الانجاز تم من طرف دولة متقدمة نشكرك جزيل الشكرعلى ذلك نتمنى لك عهدة جديدة انشاء الله

  2. ماشي محكوم بالسجن في قضايا فساد…
    الجهة خدمت مشاريع الطرق!! مزيان… هو عندو شركة ديال شيكولا ههه
    الله يهديكم…
    داز وقتو صافي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى