قادة البيجيدي يستعينون ب”الكاردكورات” للتواصل مع المواطنين في الانتخابات
بعد ردود الفعل العفوية و الغاضبة من طرف عدد من المواطنين على مرشحي حزب العدالة و التنمية بعدد من مناطق المملكة و طرد بعضهم كما وقع للعثماني بالرباط و الأزمي بفاس، يبدو أن قادة البيجيدي قد غيروا خططهم لحملاتهم الميدانية.
و لجأ عدد من قياديي حزب المصباح للاستعانة برجال شداد غلاض يوفرون لهم الحماية الشخصية خلال جولاتهم غير المرغوب فيها ببعض الأحياء و هو ما زاد من حدة الاحتقان و الغضب الشعبي على مرشحي البيجيدي.
و يحاول قادة البيجيدي في حملاتهم الميدانية التقليل من شأن الاحتجاجات التي صدموا بها و التي تأتي كرد فعل طبيعي على واقع الحال بعد ولايتين من التدبير الحكومي الذي لم يرق لغالبية المغاربة.
لجوء مرشحي العدالة و التنمية ل”الكاردكورات” تحول لمادة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن الحزب الذي لطالما تغنى بشعبيته و سوق خطاب “ولاد الشعب” يجد نفسه اليوم يستعين ب”الفيادر” لحمايته من احتجاجات و سخط الشعب نفسه