وكلاء لوائح البيجيدي يتجنبون السير في الحملات الميدانية لتفادي غضب الساكنة
لاحظ جل المتتبعين للحملات الانتخابية الميدانية بغالبية مناطق المملكة أن وكلاء لوائح العدالة و التنمية لم يظهر لهم أثر خلال المسيرات التواصلية الميدانية التي يقوم بها أعضاء و منخرطي الحزب.
هذا الأمر عزاه مصدر مقرب من أحد فروع حزب المصباح بالدار البيضاء إلى الاحتقان و الغضب و الانتقادات التي قوبلت بها بعض حملات “لامبة” و اعتراض عدد منها في بعض المناطق.
و أوضح ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن مخاوف وكلاء لوائح البيجيدي و خاصة الذين سبق لهم الظفر بأصوات الساكنة في الانتخابات الفائتة دفعت أغلبهم للتواري عن الأنظار خلال الحملات الميدانية لتفادي الاحتكاك مع الغاضبين من مرحلة تدبيرهم للشأن المحلي.
و أضاف المتحدث ذاته أن بعض وكلاء لوائح المصباح خاصة بالمدن التي كان الحزب يدبر أمورها الجماعية فضلوا عدم النزول للميدان و الاكتفاء بتوجيه و تأطير المناضلين و المتعاونين معهم عن بعد و الاجتماع بهم في المقرات الحزبية الخاصة بهم عوض التواصل الميداني المباشر مع الساكنة.