أزمة صيدليات الحراسة بسطات…مرضى ينتظرون الفرج

كشفت مصادر هبة بريس، أن اجتماعا ترأسه عامل إقليم سطات أمس الخميس لتقييم الوضعية الوبائية، تم خلاله طرح النقطة المتعلقة بضرورة الاستجابة لنداءات المواطنين المتعلقة بإضافة صيدليات أخرى للحراسة خلال عطلة الأسبوع والعطل الرسمية والمناسبات الوطنية.

وأضافت مصادرنا، أنه تمت مراسلة الجهات المعنية في هذا الصدد وحثها على التفاعل الايجابي مع هذا المعطى الجديد، لاسيما وأن مدينة سطات بكثافتها السكانية وتوسعها العمراني، تعاني معاناة حقيقية من النقص الحاد في صيدليات الحراسة في ظل وجود صيدليتين يتيمتين تتحولان إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا بسبب حالة الاكتظاظ والتدافع بمحيطها.

فهل ستتفاعل الجهات الوصية على القطاع ومعها كافة المتدخلين في مجال الطب والصيدلة مع هذا المطلب الشعبي الملح ونحن نعيش على وقع الارتفاع الملحوظ لحالات الاصابات بفيروس كورونا، وما يتطلب من توفير الادوية اللازمة وتسلمها وتسليمها في ظروف آمنة وسليمة؟.

ويذكر، أن مدينة سطات تعرف أزمة شبه خانقة على مستوى صيدليات الحراسة لاسيما مع وجود صيدليتين اثنتين يتيمتين تقومان مقام الحراسة الليلية وخلال العطل ونهاية الأسبوع، مما يجعل محيطهما يعرف حالة اكتظاظ غير مسبوقة تنذر بوقوع الكارثة في زمن كورونا.

طوابير واكتظاظ وتدافع وتذمر وحسرة بادية على ملامح المواطنين وهم مكدسون على مستوى الصيدليتين المعنيتين ينتظرون دورهم لاسيما في ظل ارتفاع حالة الإصابات المسجلة في صفوف المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19.

وأكد العديد من مواطني ومواطنات مدينة سطات وكذا المرضى القادمين من مختلف المناطق داخل الإقليم، أنهم باتوا يعانون معاناة حقيقية من ازمة الخصاص في صيدليات الحراسة جراء النقص الحاصل في عدد الصيدليات التي تؤمن المداومة ليلا وخلال العطل ونهاية الأسبوع، مما يربك العمل بهاتين المكلفتين بالحراسة أمام حجم الاكتظاظ ومنسوب الوافدين عليها، مما يشكل بؤرة مناسبة لتفشي الفيروس.
كما كشفت مصادرنا، أنه بالاضافة إلى ماسبق ذكره من معاناة، تجد أن صيدلتي الحراسة في غالب الأحيان، لاتوفر مايلزم من الادوية الضرورية، مما يزيد الوضع سوءا ويدخل المرضى وذويهم في متاهات للبحث عن حلول أخرى.

ويأمل المواطن السطاتي أن تترجم مطالبه هاته على أرض الواقع، عبر اصدار قرار رسمي ذو طابع استعجالي، يسمح بإضافة صيدليتين على الأقل لتخفيف العبء، وتوفير الأدوية اللازمة في زمن كورونا والسباق نحو اقتناء الأدوية وفيتامين س المفقود ببعضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى