شركة الطرق السيارة.. الأداء عن بعد “جواز” الحل الأمثل لاستيعاب حركة المرور المرتفعة

أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أن الأداء عن بعد “جواز” يعد الحل الأمثل للاستيعاب الآمن لحركة المرور المرتفعة.

وأوضحت الشركة في بلاغ صحفي، اليوم الخميس، أن “جواز” هو الحل الأمثل الكفيل باستيعاب حركة المرور المرتفعة خاصة أثناء أوقات الذروة، والتي غالبا ما تكون غير متوقعة وتؤدي إلى ازدحام غير مسبوق في ممرات الأداء النقدي.

فبفضل طاقة استيعاب تفوق 8 مرات ممرات الأداء النقدي، وحدها ممرات “جواز” تستطيع ضمان انسيابية حركة المرور والبقاء شاغرة، لأن العربات تمر عبرها دون توقف بسرعة 20 كلم في الساعة.

فخلال فترات العطل والأعياد والأحداث الاستثنائية، تشهد شبكة الطرق السيارة، في العالم أجمع، ارتفاعا ملحوظا في حركة المرور وطوابير انتظار طويلة في بعض المحاور، ويبقى الأداء عن بعد الطريقة المثلى، والمعتمدة عالميا، من أجل تدبير وضمان انسيابية حركة المرور خلال هذه الفترات.

وعلى غرار شركات الطرق السيارة في العالم، اعتمدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب نظام الأداء عن بعد “جواز” لتجاوز محدودية الأداء النقدي واستحالة توسيع محطات الأداء إلى ما لا نهاية.

وأشارت إلى أن اعتماد الأداء عن بعد لا يهدف إلى تحقيق مداخيل إضافية، بحيث أن مستعمل الطريق السيار يؤدي نفس التسعيرة سواء اختار الأداء نقدا أو بواسطة الباس جواز، مبرزة أنها “لا تراهن على تحقيق مداخيل مالية إضافية من وراء الأداء عن بعد”.

وموازاة مع ذلك، وضعت الشركة خطة عمل ترمي إلى جعل الباس جواز متوفرا وفي متناول الجميع، بحيث يمكن حاليا للزبون مستعمل الطريق السيار اقتناؤه قرب مسكنه قبل ولوجه للطريق السيار أو بعد دخوله دون أن يكلف نفسه عناء النزول من عربته بفضل عمليات التسويق الميدانية على مستوى محطات الأداء وباحات الاستراحة الرئيسية.

كما أن عملية تعبئة الباس “جواز” تتم بكل سهولة عبر قنوات متعددة، سواء مادية أو رقمية، حيث يمكن لمشتركي “جواز” تعبئة أرصدتهم أينما كانوا، علما أن الرصيد مؤمن ويبقى صالحا لمدة 5 سنوات.

أما ثمن اقتناء الباس جواز، فهو لا يتعدى حاليا 10 دراهم، بحيث يعرض بسعر 50 درهما يتضمن تعبئة مهداة تبلغ 40 درهما.

وفي الأخير، تحث الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مشتركي “جواز” على ضرورة الاطلاع على الرصيد المتبقي في الباس جواز الخاص بهم والحرص على تعبئته قبل الولوج إلى الطريق السيار، وذلك من أجل تجنب الازدحام والمناورات الناجمة عن اكتشاف نفاذ رصيد الأداء أثناء عبور ممرات الأداء الأتوماتيكية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. بما ان جهاز جواز يعفي من توظيف اليد العاملة، اذن وجب على الشركة الوصية تخفيض الأسعار على الاقل بالربع.

  2. طريق السيار يفضل الاداء بجواز حتى يتخلى عن المجموعة الكثيرة من الموظفين. لان المرور من شباك جواز هو آلي ولا يحتاج الى من يشغله اذن باي باي ايها الموظف الكريم.

  3. مزيان من واحد الناحية ولاكن انا متلا غادي من الرباط الى بوزنيقة غنخلص 12 درهم وغرجع بي 12 درهم يعني المجموع 24 درهم ومعندي مندير بيه مزال بحم عملي بين الرباط وسلا ولاكن التعبئة دايرين اقل حاجة 50 درهم يعني غنضيع في 26 درهم دون ان استعملها يجب اعادة النظر في اقل مبلغ للتعبئة وعاد زيد دوك الناس الي عايشين معاهم الي خدامين في نقط الاذاء غيشردوهم نتمناو يشوفو معاهم شي حل او يخدموهم في شركات المهم ميشردوهمش

  4. باغين تفرضو عليا الاداء عن بعد بزز مني عن طريق لي اليد و تعطييل مصالح العباد كون كنا في بلاد ديموقراطية كورا جرينا على هذ الشركة من البلاد او نحاكمو مدير ديالها ، اثلا الطريق السيار خاصو اكون بالمجان

  5. الشركة لابد من دراسة الحالة الصحية لكل فرد مثلا انا احمل جهاز ينظم دقات القلب وبمروري في جواز يتعطل الجهاز لهذا انا ملزم بالمرور عادي المرجو إعادة النظر في القرارات التي لا تخدم الا مصالحهم وشكرا

  6. هذا حق أريد به باطل. شركة الطرق السيارة تمول من طرف دافعي الضرائب وقد عانت من الإضرابات بسبب اختيار المناولة في تدبير الموارد البشرية و لم تجد من حل سوى الاستغناء عن المستخدمين و مكننة الخدمات. يجب أن تتحلى هذه الشركة بقليل من الحس الوطني و تساهم في استيعاب الشباب العاطل.

  7. إجبار الناس على استعمال جواز بتعطيل الشبابيك ما هو إلا لي اليد والمرجو اعادة النظر في الطريقة المعمول بها حاليا مع المواطنين وشكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى