محمد الزهاري : “خمس سنوات في حق الريسوني ” عنوان للانتقام “

قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة، الحكم على الصحفي سليمان الريسوني المعتقل منذ أكثر من سنة، بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات

تفاعلا مع الحكم اعلاه تساءل محمد الزهاري، الرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الإنسان، “لماذا كل هذا الحقد والتوظيف البين للقضاء في تصفية الحسابات مع الاصوات المعارضة والممانعة والمنتقدة؟ لماذا ضاقت الصدور ولم تعد تتسع لمن يخالف ما يرسم ويعد ويخطط له؟”.

وأضاف الزهاري في صفحته على فيسبوك “خمس سنوات سجنا نافذة في حق سليمان الريسوني رئيس تحرير يومية “اخبار اليوم ” حكم بهذه القسوة عنوان للانتقام مع سبق الاصرار والترصد”.

يذكر أن الريسوني غاب عن جميع أطوار محاكمته التي تدور منذ عدة أسابيع، واشتكى من تغييبه قسرا عن حضور محاكمته، وهو ما دفع هيئة دفاعه إلى الإنسحاب منها بعد أن رفضت هيأة الحكم جميع الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها وعلى رأسها ماتبعة موكلها في حالة سراح وإحضاره إلى المحكمة.

وكان سليمان الريسوني قد اعتقل في شهر ماي الماضي، وتوبع بتهم الإعتداء الجنسي على مثلي، وهو ما ظل الصحفي المعتقل ينفيه طيلة فترة إعتقاله، وقبل ثلاثة أشهر دخل في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحة وبضمان توفير شروط محاكمة عادلة له.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى