برشيد.. تزوير مواعيد إنجاز بطائق التعريف الوطنية يطيح بفتاة

كشفت مصادر هبة بريس، أن العناصر الأمنية بمدينة برشيد، تمكنت من توقيف فتاة للاشتباه فيها بقضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في عملية النصب.

وزادت ذات المصادر، أن موضوع توقيف المشتبه فيها التي تعمل بإحدى محلات التصوير، له علاقة بمواعيد انجاز البطائق الوطنية لمواطنين، الأمر الذي جعلها تحال على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد لتقول كلمة في القضية.

وأضافت مصادرنا، أن توقيف المشتبه فيها جاء بعد أن تقدم مجموعة من الاشخاص إلى مركز انجاز البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية بالمدينة ذاتها، مرفوقين بوثائقهم المطلوبة من بينها استمارات مواعيد الانجاز، التي تبين لاحقا أنها مزورة بعد عرضها على الماسح الآلي الذي كشف عن عدم تطابق المعطيات مع تلك المتضمنة في قاعدة البيانات.
هذه المعلومات كانت كفيلة بتوسيع دائرة البحث والتحقيق من قبل المحققين، الذين استهلوه بالاستماع لبعض المواطنين موضوع القضية الذين أجمعوا على أنهم حصلوا على استمارات المواعيد من محل للتصوير، مما جعل الشرطة القضائية تدخل على الخط للاستماع الى كافة الأطراف للوصول إلى هوية المشتبه فيها، التي وبعد مباغثة المحل المذكور حتى تم العثور على مجموعة من الوثائق وحجز جهاز كمبيوتر الذي يرجح أنه موضوع البحث لاعتقاده كجهاز استعمل في عملية تزوير استمارات المواعيد، بغرض عرضها على المختبر المختص للتحقيق فيها، هذا في الوقت الذي تم فيه وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية تمهيدا لاحالتها على أنظار العدالة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بما أن أخذ المواعيد يتم بشكل سلس وبدون مسطرة معقدة وبطريقة مجانية، إذ يكفي إدخال المعلومات الخاصة بالشخص واختيار التاريخ ليتم الأمر … فإن القضية تتعلق بجهل هذه الفتاة للطريقة التي تعمل بها مديرية الأمن والهدف الذي من أجله خلقت هذه المواعيد ، بمعنى أنها ظنت والله أعلم أن الأمر يتم كما هو الشأن بتلك الأوراق المستخرجة من الإدارات العمومية وبعض المصالح الخاصة والتي تمكن المواطنين من تنظيم أدوارهم بشبابيك هذه المؤسسات، وهذا جعل المتهمة بالتزوير تستخراج نموذج للمواعيد وتغير المعطيات الخاصة بالأشخاص كلما تقدم لها زبون وذلك عبر الحاسوب دون اللجوء لموقع المخصص لأخذ المواعيد ربما ربحا للوقت …لأنها في اخر الأمرلن تربح شيئا من تزويرها لأن العملية مجانية ولا تؤدي عنها شيئا … كل هذا لن يعفيها من المسولية لأنه لا يعذر أحدا بجهله للقانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى