أمن العيون ينفي تعرض “انفصالي” للتعنيف ويفتح تحقيقا في النازلة

اطلعت مصالح ولاية أمن العيون على تغريدة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشفوعة بصور فوتوغرافية لشخص يدعي أنه تعرّض للعنف من طرف عناصر الشرطة، مع تذييل ادعاءاته بأوصاف وعبارات ذات طابع انفصالي.

وحسب مصدر أمني، ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه المزاعم المنشورة، تشدد ولاية أمن العيون على أن مصالحها لم تباشر أي إجراء أمني أو تدبير سواء سالب أو مقيد للحرية في مواجهة الشخص المنسوبة له تلك الإصابات المزعومة.

وإمعانا في التوضيح، تؤكد ولاية أمن العيون أن التحريات والأبحاث التي باشرتها أوضحت أن الشخص الظاهر في الصور المنشورة كان قد شارك في رشق عناصر دورية ثابتة للأمن بالحجارة انطلاقا من منزل إحدى السيدات، مساء الأحد المنصرم، دون تسجيل أية أضرار جسدية أو خسائر مادية، قبل أن يلوذ بالفرار من عين المكان قبل وصول عناصر الشرطة القضائية.

وإذ تنفي مصالح الأمن مزاعم العنف المنسوبة لعناصرها، فإنها تؤكد في المقابل أن الشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد خلفيات نشر مثل هذه المزاعم والكشف عن ظروفها وملابساتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى