أخ الشاب الذي قضى غرقا بالفنيدق :” شقيقي ضحية لقمة العيش
لقي شخص بالغ من العمر حوالي 38 سنة حتفه غرقا أمس الأحد في عملية نزوج جماعي لشباب المنطقة نحو سبتة ، بينما نجح قرابة 70 شخصا آخرين في الوصول إلى الثغر المحتل، وفق ما تداولته منابر إعلامية إسبانية.
شقيق الضحية وفي تصريح لموقع “هبة بريس” قال أن شقيقه فقد عمله بسبب تداعيات جائحة كورونا واغلاق معبر باب سبتة، مادفعه الى سلك طريق المغامرة رفقة عدد من الشباب الذين اختاروا “الموت” سبيلا لمعانقة واقع قد يكون أفضل.
وأضاف المتحدث الذي بدى عليه تأثر كبير ، أن شقيقه ترك طفلة تبلغ من العمر سنتين وأسرة كان هو معليها الوحيد، ماجعل الصدمة أقوى على اسرته الصغيرة والكبيرة.
وفتحت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن مدينة الفنيدق بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات تنظيم محاولة جماعية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية انطلاقا من شاطئ المدينة.