ناصر الزفزافي يعلن تنحيه من قيادة “حراك الريف”
أعلن ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، تنحيه من قيادة “حراك الريف”
وقال ناصر في رسالة نشرها والده على حسابه بموقع “فيسبوك” :”لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم اعداء الريف، لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لولا أنانية المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات، لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف أنفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا”
وبسبب ما ذكر، يضيف الزفزافي، أعلن للرأي العام الوطني والدولي أنني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا..”
وأضاف “قبل أن استودعكم الله، أشكر كل من ساندني في ما تعرضت له من مصائب وويلات، وذرف علي دموعه الغالية، ومن صلى لأجلي، ومن ناظل في سبيل حريتي ، ومن كان عونا لعائلتي في السراء والضراء.. وختاما، لوالداي الاعزاء انحني لكم اجلالا واكبارا واقبل التربة التي تمشيان فوقها”
اللهم إني صائم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من هو العدو؟ هل المغاربة الغير الرفيون. انت تزد من متاعنك اطنانا.
خبر كان لا يستحق النشر في الحقيقة .اشمن قيادة و ايقونة و سته حمص. الصحافة صنعت من القط نمر
يتحدث عن العدو وكأن الريف يصارع الاحتلال. لقد بدا للزفزافي أن الطموح الذي بنى عليه حراكه كان وهما من شتى النواحي وأما ما جاء من تبريرات فليس سوى غطاء على الهزيمة.
رغم أن ظروف السجن قاسية تجبر الإنسان التعاطف مع السجين إلا أن بعضهم ليس لهم مكان أنسب منه خاصة إذا تعلق الأمر بالتحرش بوحدة الوطن.
تأملوا في أسلوب ومفردات هذه الرسالة لتعرفوا لماذا شددت عقوبته ولماذا لم يستفد من أي عفو ملكي.
مع احترامي ، اسرة الزفاف تمارس مراهقة سياسية غير مؤطرة ، الريف ضد العدو ، امر مضحك ، أنتم مجد أداة البالونات المخدرات ، والطامة أنكم لا تدرون ….