الابراهيمي :”هناك من وقف عند ويل للمصلين بخصوص تدوينتي حول كورونا”

قال البروفيسور المغربي، عز الدين إبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط أن هناك من أول تدوينته الاخيرة بخصوص سلالة كورونا الجديدة بشكل خاطئ.

وكتب البروفيسور الابراهيمي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك قائلا :” في الحقيقة لم أكن أظن أن تدوينتي لهذا الأحد سيكون لها كل هذا الصدى…. فكل قارئ وجد ضالته في جزء منها… فهناك من تكلم عن الحجر و البعض عن السيناريوهات للخروج من الأزمة…. و هناك من انتقد هذه الجرأة الزائدة… و كثيرون تفاءلوا و أحبوا المقاربة العلمية…. و هناك من وقف عند “ويل للمصلين” بخصوص “التصنيف الجينومي” لسلالة لفيروس كورونا ك”مغربية” من طرف الموقع العلمي “جيزيد”…. و تغاضى عن الشق الثاني للفقرة الذي تحدث عن عدم وجود خاصيات بيولوجية لها.”.

واضاف الابراهيمي قائلا :” أود أن أوضح هنا أن هذه السلالة لم تكتشف إلا في منطقة واحدة و ليس لها أي تأثير لا على انتشار الفيروس و لا على خطورة المرض بعد الإصابة و لا على المس بالاستجابة المناعية… و أن كل السلالات التي نراها اليوم و المنتشرة بالمغرب و بنسب كبيرة تنتمي إلى السلالة الكلاسكية و السلالة البريطانية التي ستسود بالمغرب و تؤدي إلى اندثار كل السلالات الأخرى. “.

وكان البروفيسور المغربي، عز الدين إبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط، قد عبر عن رفضه للإدعاءات التي تتهم المغرب بالتبعية في اتخاذ القرارات يخص تدبير جائحة كورونا لدولة فرنسا، مؤكداً أن المغرب أثبت و يثبت أنه سيبقى وفيا لمبادئه التي واجه بها الأزمة و سطرها الملك محمد السادس والتي لخصها في الجرأة و الاستباقية و البيانات قبل القرارات .

وقال إبراهيمي في مقال خاص نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه و ”بكل محبة و ترغيب و بدون أي ترهيب…. الجرأة و الاستباقية و البيانات قبل القرارات … قبل أن أتحدث عن المغرب و وضعيته و القرارات التي يجب اتخاذها و كتوطئة وددت أن أقارن بين مقاربة اتخاذ القرار بين بلدين فرنسا و بريطانيا….ففي شهر دجنبر و بعد تفشي السلالة البريطانية و بناءا على المعطيات العلمية صرح رئيس الحكومة البريطاني بقولة مشهورة و مبدأ واضح “البيانات العلمية قبل أي جدولة للخروج من الأزمة”…. و أن كل القرارات البريطانية ستستلهم من الواقع العلمي و أن الجدولة الزمنية التي أعطاها مقرونة بالبيانات و المعطيات العلمية على الأرض…. “.