مرصد : حضرت هشاشة البنية التحتية وغابت المسؤولية في “فيضانات” تطوان

هبة بريس- اس. بويعقوبي

قال مرصد الشمال لحقوق الانسان ، أن التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة تطوان أمس الاثنين، عرّت واقعا مزريا عنوانه” هشاشة البنية التحتية التي التهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة امانديس يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة”.

وأضاف المرصد في بلاغ له أنه تابع، من خلال الجولات التي قام بها اعضائه، بمدينة تطوان والضواحي اختفاء تام للمسؤولين المحليين اذ ترك المواطنون يواجهون مصيرهم بانفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في اتلاف ممتلكات وسلعهم والحاق اضرار بمنازلهم.

واعتبر المرصد الحقوقي أن الخسائر التي خلفتها الفيضانات الاخيرة لا يمكن ارجاعها الى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي” المزواق من برا اشخبارك من داخل “، ومسؤولون محليون يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض ان يكونوا في الصفوف الامامية لمواجهة الازمة.

وحمل المرصد مسؤولية ماقد يترتب عن هذه الفيضانات للجماعة الحضرية لتطوان وشركة أمانديس مسؤولية ما قد يترتب عن هذه الفيضانات ، مستنكرا الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من الام ومعاناة المواطنين والمواطنات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا متفق مع صاحب المقال على غياب مسؤولي المنطقة اما بالنسبة للفيضانات فنحمد الله عن عدم تسجيل ضحايا فمن الطبيعي ان حجم التدفقات الماءية بهذه السرعة لان جغرافية المنطقة جبلية فيها كثرة المنحدرات تساعد في سرعة جريان الاودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى