“هبة بريس” تختار جمعية الإخوة زعيتر كأحسن جمعية خيرية لسنة 2020

هبة بريس ـ الرباط

سنة 2020، السنة التي ودعناها ونحن نطلق عليها تسميات عدة، أبرزها سنة كورونا ، هاته السنة التي ستظل راسخة في أذهان من عايش تفاصيلها لوقت طويل لما شهدته من أحداث.

كثيرون غابوا خلال السنة المنقضية و لم يظهر لهم أثر بسبب الحجر الصحي، بينما آخرون تحدوا كل المطبات و واجهوا المصائب و العراقيل بشجاعة و تصرفات نبيلة تحسب لهم.

و لأن من تميز يستحق التنويه و الثناء، كان لا بد لنا في هبة بريس أن نختار شخصيات السنة في مجالات متنوعة و من بينها منح أفضل جمعية خيرية للجمعية التي نشطت بشكل كبير خلال سنة 2020.

صحيح هناك عدد كبير من الهيئات الجمعوية التي بذلت قصارى الجهود خدمة للوطن و المواطنين خلال السنة الماضية، غير أن المقام لا يتسع للتنويه بها جميعها، و لذا كان بديهيا أن نختار واحدة منها برزت بشكل لافت ألا و هي جمعية الإخوة زعيتر.

جمعية الإخوة زعيتر و التي غطت هبة بريس بعضا من أنشطتها الخيرية و التضامنية، قامت ببرمجة مجموعة من الفعاليات التي جعلت منها جمعية مواطنة بامتياز خاصة في ظرفية احتاجت من الجميع التضامن و العطاء.

و في هذا الصدد، أطلقت جمعية الإخوة زعيتر عملية “تدفئة” لإغاثة المناطق الجبلية خلال الموسم الشتوي، و نظمت حملات إنسانية و اجتماعية لتوزيع الملابس و الأغطية و الأحذية و المواد الغذائية على سكان المداشر والقرى الجبلية و البوادي التي تضررت كثيرا من التغيرات المناخية والتساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها ربوع المملكة المغربية.

كما قامت ذات الجمعية في بادرة نوهت بها فعاليات المجتمع المغربي بجلب عدد من سيارات الإسعاف الحديثة و منحها لمجموعة من الجماعات القروية و الجمعيات الخيرية، فضلا على منح مساعدات عينية و أخرى طبية للأشخاص في وضعية هشاسة.

و بالإضافة للمعدات الطبية والأدوية التي جلبتها جمعية الإخوة زعيتر من ألمانيا، قامت الأخيرة كذلك بتقديم مساعدات مالية لعدد من المحتاجين في ربوع المملكة، و التكفل بأكثر من 150 عملية جراحية بمستشفيات خاصة.

كما أنه خلال جائحة كورونا لعبت الجمعية دورا مهما في تقديم العون للمحتاجين، سواءا من خلال تخصيص دعم مالي لعدد من الأيتام و النساء الأرامل، و منحت كذلك سيارة لدار القرآن بطنجة وضعتها رهن إشارة طلبة وحفظة كتاب الله.

أنشطة و أخرى ترصع بها سجل جمعية الإخوة زعيتر الذين يحرصون على فعل الخير و العمل التضامني بالرغم من انشغالاتهم المهنية و الرياضية التي تفرض عليهم التدرب بشكل مكثف في معسكرات خارج أرض الوطن، غير أن “تامغرابيت” التي تجري في عروقهم تجعلهم دوما قريبين من انشغالات أبناء وطنهم.

و بهذا استحقت جمعية الإخوة زعيتر أن تتوج من طرف إدارة هبة بريس بلقب أفضل جمعية خيرية خلال سنة 2020 نظير كل ما قدمته للمغرب و المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى