نور الدين الصايل.. مسار فيلسوف أنقذته السينما من الحياة

*في الصورة نور الدين الصايل *

القسم الفني _ هبة بريس

توفي نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي، والقناة الثانية، سابقا، عن عمر ناهز 72 سنة، بعد أسبوع من إعلان زوجته إصابته بفيروس كورونا.

ورأى نور الدين الصايل النور عام 1948 في مدينة طنجة، وحصل في مساره التعليمي الجامعي على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في كلية الآداب بالرباط، ما أهله للاشتغال، في بداية مشواره، مدرسا لمادة الفلسفة، ثم مفتشا تعليميا لهذه المادة.

واشتغل الصايل مديرا للبرامج في التلفزة الوطنية، وترأس الجامعة الوطنية لنوادي السينما في المغرب “FNCCM”، كما اشتغل مستشارا لدى إدارة القناة الثانية في فترة إنطلاقها، قبل أن ينتقل إلى كنال+ الفرنسية، حيث تم تعيينه بها في منصب مدير مبيعات البرامج، ثم أصبح مديرا عاما مكلفا بالربامج، والبث في القناة.
عام 1999 ، أصبح الصايل مديرا عاما مكلفا بالبرامج والبث بالقناة. وفي ابريل 2000 عين الصايل مديرا عاما جديدا للقناة التلفزيونية الثانية، وهو المنصب الذي اشتغل به حتى تعيينه على رأس المركز السينمائي المغربي (2003 – 2014).

ساهم الصايل ، باعتباره ناقدا سينمائيا ، بكتاباته في مجموعة من المجلاّت، وأطلق مجلة خاصة بالسينما وقضاياها (Cinéma 3)، كما قام بتنشيط عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية حول السينما.

في المجال الأدبي، ساهم الصايل، في كتابة سيناريو أفلام محمد عبد الرحمن التازي : الرحلة الكبرى سنة 1981، وباديس سنة 1989،وللاحبي سنة 1996. كما صدرت له سنة 1989 رواية بالفرنسية بعنوان(A l’Ombre du Chroniquer).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى