”عبد القادر سلامة“ الرجل الذي لعب دوراً هاماً في قرار برلمان أمريكا الوسطى

هبة بريس ـ الرباط

أعرب برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه لجميع الإجراءات التي يقوم بها المغرب لضمان حرية تنقل الأفراد والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي، الذي يربط بين المملكة وموريتانيا، داعياً إلى العودة إلى وقف إطلاق النار واستتباب الأمن بالمنطقة.

وقال البرلمان في بيان رسمي، يحمل توقيع رئيسته، فاني كارولينا ساليناس فيرنانديز، “نعرب عن تضامننا وانشغالنا بشأن حرية تنقل الأفراد والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي، وندعم جميع الإجراءات التي تقوم بها المملكة المغربية”، ودعا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في إشارة إلى إعلان جبهة البوليساريو عن خرقه.

وأضافت ذات الهيئة التي تم إحداثها سنة 1991 ومقرها العاصمة غواتيمالا، أن “الغاية الكبرى هي حفظ السلم بالمنطقة من أجل (ضمان) الرفاه وحرية الحركة التجارية والمدنية”، مؤكدة على أن استتباب السلم يبقى “أمرا أساسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

وحسب مصادر مطلعة فإن الفضل في هذا القرار يعود للمستشار البرلماني ورجل الأعمال عبد القادر سلامة، والذي يشغل مهمة نائب رئيس مجلس المستشارين، بعد عدة جولات مكوكية قام بها إلى مجموعة من دول أمريكا اللاتنية والوسطى، وتنظيم العديد من اللقاءات الماراطونية الناجحة والتي نتج عنها سحب عدة دول في المنطقة لإعترافها بالجمهورية الوهمية.

ويشار أن برلمان أمريكا الوسطى يضم داخل تركيبته، ستة بلدان أعضاء وهي السلفادور وغواتيمالا والهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان، فضلا عن عدد من الدول التي تتمتع بصفة عضو ملاحظ ومن بينها المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى