وقفة سلمية ب”المحبس“ تدحض مزاعم البوليساريو وتؤكد ”أمن المنطقة“

هبة بريس – الزاك

تتوالى تنوهيات وإشادات المجتمع المدني المغربي والمواطنين المغاربة عموماً بحكمة وتبصر المملكة المغربية تحت قياة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية في التعاطي الإجابي مع ملف الصحراء المغربية والقرارات السيادة التي اتخذها ويتخذها المغرب في ملف الصحراء المغربية، وآخرها تحرير المعبر الحدودي الكركارات من أيدي مرتزقة البوليساريو التي عرقلت حرية التنقل وإرسال البضائع في خرق سافر للقوانين والأعراف الدولية.

وبهذه المناسبة، نظم التنسيق الميداني بمدينة الزاك، وقفة سلمية بجماعة المحبس للتعبير الصادق على أن كل المغاربة جنود مجندة وراء الملك للدفاع عن حوزة الوطن وحمايته من الأعداء الذين لا يدخرون جهداً في محاولاتهم الفاشلة للمس بالوحدة الترابية لبلادنا.

وحضر الوقفة السلمية التي قامت جريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية بتغطيتها، ما يزيد عن 150 فرد من مدينة الزاك وباقي المناطق المجاورة، الذين رفعوا شعارات تتغنى بالوطنية وتشيد بأفراد القوات المسلحة الملكية على شجاعتهم وبسالتهم في الدفاع والتصدي لكل ما من شأنه المس بالسيادة الوطنية للمغرب.

كما ندد المشاركون في ذات الوقفة السلمية، بالأخبار والإشاعات المضللة والزائفة لمرتزقة البوليساريو الذين يحاولون تمرير هزائهم وفشلهم عن طريق سيناريوهات مفبركة مستعملين في ذلك أشرطة فيديو وصور قديمة تعود لوقائع وحروب في بلدان أخرى،و منوهين في نفس الآن بحكمة الملك محمد السادس في تدبير ملف الصحراء المغربية وحرصه على الدفاع على كل شبر من هذا الوطن.

وفي هذا الصدد، صرح المنسق العام للوقفة السلمية مصطفى عماي، بأنه هذه الوقفة تأتي تثمينا لعملية المغرب في تأمين معبر الكراكرات التي أعطت الحرية للمسافرين ولنقل البضائع التجارية، وثانيا للاعتراز بما تقوم به القوات المسلحة الملكية في حماية الوطن كاملاً وآخرها تأمين معبر الكركارات بقيادة الملك محمد السادس.

وأضاف ذات المتحدث في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، بأن التواجد بأرض المحبس جاء للتأكيد على أن الأخيرة منطقة آمنة عكس الاشاعات المغرضة لمرتزقة البوليساريو، وأيضاً لدعوة أهالينا في مخيمات تندوف المغرر بهم، أنه سلاحهم تجاههم هو التنمية، بحيث التمسنا اليوم من الملك محمد السادس إعطاء أوامره وإطلاق اسم ولي العهد على مدينة المحبس ، لكي تكون التنمية هي صلة وصل بيننا وبين أهالينا على حد تعبيره.