مجموعة أولاد البوعزاوي رواد العيطة المرصاوية

ربيع بلهواري _ هبة بريس

تمكنت مجموعة “أولاد البوعزاوي”، من التجاوب مع الجمهور المغربي في عدد من المحافل الفنية الوطنية، عبر مجموعة من الأغاني التراثية التي تميز العيطة المرساوية، من بينها “الحداويات”، و”الغزال”، و”ركوب الخيال”، و”قدور”، و”لغزال”، و”لي بغا حبيبو”، و”علاش تعاديني”، فضلا عن أغنية “الكافر غدرتيني” التي كانت انطلاقتها نحو عالم الشهرة والاحتراف الفني.

تخطت شهرة هذه المجموعة التراثية، حدود المغرب، إذ وصلت إلى معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، وجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وحفلات بعدد من العواصم العالمية.

وانطلقت بدايات الأبناء البوعزاوي في سن مبكرة، إذ اختار الأخ الأكبر صالح التوجه نحو دار الشباب بالكارة لتأسيس فرقة في الفن الكلاسيكي، واختار خالد التقليد منذ الصغر على آلة “الكمنجة”، وحفظ أسس “العيطة” بمعارضة الوالدة الذي كان همها متابعة الدراسة، ومباركة الوالد الذي تفاجأ بموهبة الابن الأصغر.

وكانت المجموعة حققت شهرة كبيرة خلال منذ بدايتها في برنامج “سهرة الأقاليم”، إذ سبق خالد البوعزاوي عضو المجموعة أن صرح لجريدة الصباح، أن شهرتهم الأولى كانت مع زملائهم في العمل الذين تساؤلوا مرات عديدة عن هذه الفرقة الموسيقية التي أطلت على الجمهور المغربي، فضلا عن اقتراح المدير العام الأسبق للإذاعة والتلفزة محمد طريشة، الذي اقترح عليهم إعادة إحياء الموروث الموجود في خزانة “دار البريهي”.كما اضاف الفنان خالد البوعزاوي في ذات التصريح ان الهدف من أسلوبهم وإختياراتهم الغنائية هو الرجوع بالجمهور المغربي الى تاريخ الفن الشعبي الاصيل و بالخصوص فن العيطة المرساوية التي تعتبر من الفنون الشعبية الضارية في اعماق التاريخ و الثراث المغربي الاصيل كما وجه في نفس السياق رسالة الى الشباب المغربي بضرورة الاهتمام بفن ابائهم و اجدادهم و المحافظة عليه كما كل البيضاووين و المغاربة في مختلف انحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى