السّلطات تغلق منطقة بولعوان بأم الربيع في وجه المصطافين

محمد منفلوطي_هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها أن السلطات المحلية بكل من إقليم سطات ومنطقة اخميس متوح، اتخذت قرارا بإغلاق المصطاف العشوائي المحادي لقنطرة بولعوان بأم الربيع من الجهة التابعة للنفوذ الترابي لعاصمة الشاوية.

وعزت مصادرنا اتخاذ القرار إلى تحول هذا الأخير إلى أكبر تجمع للمصطافين من كل المناطق الذين باتوا يحجون للمكان هربا من لهيب الحرارة في عز موجة كورونا، إذ أن العديد من المواطنين عمدوا إلى نصب الخيام ضمن تجمعات جعلت السلطات تسارع إلى اتخاذ قرار الإغلاق خوفا من تفشي العدوى، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون حالات الغرق المسجلة هناك، سببا رئيسيا في التعجيل باتخاذ قرار الإغلاق.

ويشار، أن السلطات الإقليمية بالجديدة كانت قد اتخذت قرارا مماثلا يفضي إلى إغلاق هذا المحج العشوائي على مستوى قنطرة بولعوان في وقت سابق بحكم تواجد هذا الأخير مناصفة ضمن النفوذ الترابي لكل من اقليم سطات والجديدة، مما حدا بالمصطافين إلى تغيير وجهاتهم صوب الضفة الأخرى بتراب الشاوية، مما خلف نوعا من الاكتظاظ على مستوى ضفاف النهر في غياب حراسة لصيقة والمراقبة، الأمر الذي جعل السلطات المحلية بالمنطقة تسارع إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى ضفاف نهر أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان.

وتناقل نشطاء فايسبوكيون خبر الإغلاق على منصات التواصل الاجتماعي، ومنهم من حذر من تداعيات هذا القرار على ساكنة المنطقة في علاقتها مع الخدمات التي تقدمها مياه النهر لهم ولماشيتهم ولحقولهم المطلة على ضفاف النهر مما يتطلب على حد وصفهم البحث عن حلول آنية تمكنهم من الاستفادة من مياه النهر من جهة ومحاربة ظاهرة الإكتظاظ المسجلة على طوله من قبل المصطافين من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى