وزارة الصحة: “هاد الأسبوع الأسوء في الحصيلة الوبائية وخاصنا كاملين نتحملو المسؤولية”

هبة بريس – الدار البيضاء

أرقام غير مسبوقة سجلتها بلادنا خلال رصد الحالة الوبائية لفيروس كورونا في الأسبوع الأخير، حيث ارتفعت معدلات الإصابة المؤكدة و حالات الوفيات و كذا الحالات الحرجة و الخطيرة بغرف الإنعاش و العناية المركزة.

ارتفاع هاته الأرقام كان محط تعليق من وزارة الصحة المغربية خلال التصريح الصحفي الأسبوعي الثالث و الذي قدمه معاد المرابط منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.

و اعتبر المتحدث بإسم وزارة الصحة أن الحصيلة الوبائية في بلادنا هذا الأسبوع هي الأسوء منذ بداية ظهور أول حالة إصابة بكورونا في المغرب، حيث أن أرقام كل المؤشرات ارتفعت بشكل كبير بما فيها معدلات تكاثر الفيروس.

و شدد المرابط على أن هاته الأرقام تجعلنا في منعرج حاسم للسيطرة على تفشي الفيروس مما يفرض علينا جميعا تحمل المسؤولية الكاملة كل من موقع و درجة مسؤوليته و بالأخص من خلال احترام معايير الوقاية العامة و الخاصة و على رأسها التباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامات و النظافة و غيرهم.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الحكومة ما زالت ترتكب الاخطاء انا مغربي مسلم اخاف على بلدي احب ملكي و كافة الشعب الموضوع هو كان يجب الغاء العيد وتمديد الحجر الصحي طيلة الصيف كله هل يموت المساجين في السجن و هناك من يقضي سنوات في زنزانة منفردة عليكم ان تفرضوا الحجر الصحي فورا انتم لا تعلمون كيف هي ازقة اناسي حيث اقطن انها تعج بالاطفال سارعوا قبل ان تظهر بؤر جديدة حفظنا الله جميعا و ملكنا

  2. تتحملوا المسؤولية وحدكم لو الغي العيد ما وصلنا لكل هذا الامر من الناحية الصحية و الاقتصادية اذن كفاكم تلاعبا بالمشاعر

  3. قرار رفع الحجر الصحي والتسرّع في رفع القيود والتدابير والإجراءات المتخذة والتسرع في المرور إلى مراحل من مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي طال جميع القطاعات و كذا تقصير في احترام التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية و كذا التهاون و التراخي و االإستهتار و التسامح و اللامبالاة في التعامل مع هذه الجائحة … كلّ هذا ساهم في انتشار الوباء بشكل خطير و إلى ارتفاع مهول في حالات الإصابة و الوفيات , و كما أدّى إلى انهيار تام على جميع المستويات و إلى انهيار في المنظومة الصحية بشكل خطير، و إلى التخبط و الارتجالية و العشوائية في اتّخاذ القرارات و في كيفية تدبير الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى