اليُخوت.. ملاذ أثرياء طنجة للهروب من كورونا

اس. بويعقوبي- هبة بريس

 

دفعت إجراءات إغلاق شواطئ طنجة التي طبقتها السلطات والابقاء على المدينة ضمن منطقة التخفيف رقم 2 ، لمنع انتشار فيروس كورونا ، العديد من أثرياء عاصمة البوغاز إلى استعراض يخوتهم بالشواطئ “المُسيجة”.

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار عدد من المراكب واليخوت الترفيهية قبالة الشاطى البلدي بطنجة، والسماح لاصحابها بالاستجمام في مياه البحر، في الوقت الذي يمنع على الساكنة الاقتراب من الشواطئ تقيدا بالتدابير والاجراءت الوقاىية والاحترازية التي أقرتها السلطات.

وبالرغم من أن فيروس كورونا لايفرق بين غني وفقير، إلا أن الاثرياء لهم رأي آخر، فقد سبق لرجل الاعمال الامريكي، ديفيد جيفن، أن شارك صورةً له على متن يخته الفاخر في عرض البحر، معلقاً “معزولُ في جزر غرينادين”، وهو المنشور الذي جعل الكثيرين يتهمون الملياردير الأمريكي بأنه لايبالي لوضع غيره ، ما اضطره إلى حذف المنشور معلقا “آمل أن يبقى الجميع في أمان”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. و من يأكل الدق سوى الفقراء فئران تجارب للطبقة الغنية لكن لنا الله و احسن شيء هو قبر لكل متكبر عنيد هنا يتساوى الغني و الفقير

  2. اليخوت بطنجة تستغل من طرف إصحابها لتحقيق أرباح خيالية, يكفي ان تدفع 300 درهم فما فوق لتستمتع بأربع ساعات من الاستجمام و السباحة مع وجبة غذاء في عرض المتوسط. هذا ما أراده مسؤولو طنجة . يعني الفقير محروم من كل شيئ حتى الاستمتاع بالفضاءات الشاطئية و الطبيعية بينما من له الإمكانيات المادية يمكنه ولوج المسابح او ركوب اليخوت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى