الهيني: ‘الريسوني يعتبر المرأة “جارية وآثمة لا تستحق الا الاغتصاب “

هبة بريس ـ الرباط 

هاجم المحامي والقاضي السابق ‘محمد الهيني’، أحمد الريسوني الزعيم السابق لحركة ‘التوحيد والاصلاح’ ذراع ‘العدالة والتنمية’ الدعوية، عقب تصريحاته المدافعة عن ‘توفيق بوعشرين’ المعتقل على خلفية اتهامه بالاغتصاب والاتجار غير البشر.

واعتبر المحامي ‘الهيني’ في تدوينية على حسابه بالفيسبوك أن ‘ما قاله فقيه المقاصد الريسوني في اغتصاب بوعشرين من طرف ضحاياه شيء مخجل ولا يصدر الا عن جاهل بتعاليم الدين الاسلامي وبادابه واخلاقه لان من يتهم الضحايا بدون دليل ويتحيز لمتهم لانه محسوب على عشيرته وحزبه وجماعته ويخل بمبدأ المساواة امام القانون والقضاء هو رجل ماكر يهين المرأة ويعتبرها آثمة في جميع الاحوال لانها جارية لا تستحق الا الاغتصاب ومفروض عليها الصمت ومحكومة بقدر الكذب والتجني’.

و خاطب ‘الهيني’، الريسوني بالقول :

‘ايها العلامة اراك تستحق بحق وصف رجل الدين بمفهوم الكهنوتيين وليس رجل علم لانه ليس بينك وبينه الا الوصف وانت ابعد منه باميال لاسيما وانك تحيل في حكمك وقراءتك على عوام القوم وحديث المقاهي من بني جلدتك ونسيت محاضر الشرطة القضائية و50 فيديو وكانها لا تعني لك شيىا لانك مجبول على احاديث الافتراء ونكت فقهاىك الذين اخدت منهم علم الزور وضرب النساء ..لقد افتيت في عالم القانون والقضاء كعلم دقيق واحسبك من العوام في المجال لانه لا زاد لك فيه غير راي الفضولي لانك لا تعلم ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره وفي غياب التصور سقطت في المحظور كبائع كلمات ومواقف لارضاء جندك وتلاميذك , موقفك كشف عن قصور فاضح في رؤية وتصور الفقيه لعلم القانون وللغة الدليل بحيث يراه احتيال ونصب وتحوير لما يرضاه الاتباع والمريدين والشيوخ السياسيين
الا تعلم ان الحق مجرد عن دليله يعتبر والعدم سيان فاين دليلك على اغتصاب بوعشرين للضحايا وانت لم تناقش ولم تطلع على ملف المتابعة ولم تقرأ عنها شيىا ولم تسمع عنها خبرا علميا صحيحا يستفاد من اوراق الملف
كان عليك على الاقل ان تسال فقهاء الاختصاص لا فقهاء الاغتصاب

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. ألم تلاجظ سيدي الهيني أنكم أصبحتم فريقين و الباقون امشاو بين الرجلين, إن لم تصدقني فانظر في خارطة الأحزاب و ستجد نفسك الوافد الجديد من عالم العدل إلى عوالم التآمر و الإصطفافات. فارجعوا عن غيكم فلقد آديتم و أصبتم قوما بجراح لن تنذمل أبدا, فكلكم أبا أو أما و آمالكم أن لم تصيبوا منهم إلا خيرا. هداكم الله خاصة أنتم أوصياء الله على عباده.

  2. كنا ،بصفتنا الأساتذة المغاربة بالمدارس الأمريكية، كنا نعتبرك مثال القاضي الضحية..إلا أن الزمن أثبت العكس..هل الجوع دفع بكم للتواطء والإنقلاب 120 درجة..وماذا تقول للمحامين الكبار المرموقين المدافعين عن بوعشرين..حتى هم ظلاميون..ثم ألا ترى بعين البداهة أن ملف بوعشرين كله مُلَفَّق..والخروقات القانونية في ملفه والحجج مضحكة…أصبحت تتهم الريسويني بما لم يقله بتاتا..ياللعجب..يال…

  3. اصمت أيها الكذاب. انت لا تستحق حتى أن تكون محاميا.الأصل في الإنسان البراءة. المتهم بريئ حتى تثبت إدانته.

  4. كذاب يغير رأيه في كل اتجاه فيه مصلحة يقول للعدالة أهل اختصاص كل شي مفبركة يا الهين يا جاهل

  5. إلى الاستاذة العيني

    الآن تستحق التقدير على شجاعتك في وجه تجار الدين والله في الحقيقية ذهبت آمال هذا الشعب هباء كان يعول كثيرا على الاسلاميين الذين يدعون الامانة والخوف من الله والوقوف إلى جانب المظلوم.كل شئ تبخر ولا حول ولا قوة اللا بالله العلي العظيم. في من بقية الثقة لا أحد مهما تعددت الاسماء والاوصاف والهيآت.الامل الوحيد هو في جلالة الملك بعد الله عز وجل.لك الله أيها الشعب المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى