جرسيف .. الدرك يتبنى سياسة تجفيف منابع الإجرام والأمن في حالة “شرود”

هبة بريس- جرسيف

تعبّأت عناصر الدرك الملكي على صعيد إقليم جرسيف، على غرار أقرانها عبر مجموع التراب الوطني، منذ بدء جائحة “كورونا” بدون ملل أو كلل، في الجهود الرامية إلى فرض الاحترام الدقيق للتوجيهات المعلنة في إطار حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس (كوفيد-19) ، كما تجند أصحاب البدلة الرمادية بالاقليم بمختلف رتبهم لفرض القانون وزجر المخالفين وتطهير منابع الاجرام داخل مجال صلاحيات هذا الجهاز الذي أكد على محوريته وانخراطه المتواصل في مسلسل تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطن.

تحركات عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجرسيف ، مكنت مساء أمس الثلاثاء 07 يوليوز الجاري، تحت إشراف قائد سرية الدرك بالاقليم من الاطاحة بتاجر مخدرات له سوابق عدلية وحجز كمية مهمة من “الاكستازي” كانت موجهة لتخريب عقول المواطن الجرسيفي الذي أضحى يتساءل عن الدور المنوط بأمن جرسيف في هذا السياق بعدما أبان عن قصور مُريب في الوصول الى منابع ترويج “القرقوبي” داخل أحياء ومناطق يعرفها أصغر الجرسيفيين قبل كبيرهم.

وعكس التوجهات التي سطّرتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ بداية جائحة “كورونا” وفرض حالة الطوارئ الصحية، والرامية إلى بسط المراقبة وتطبيق القانون وتقديم المساعدات للعديد من المواطنين وتجفيف منابع الاجرام وهو المعطى الذي تأكد من خلال الارقام وأبان عن حنكة وحكمة وكفاءة هذا الجهاز على المستوى المركزي والصعيد الوطني، لاحظ المواطن الجرسيفي عجز المسؤولين الأمنيين بالمنطقة الامنية الاقلمية بجرسيف عن فكّ شيفرة التعليمات التي أصدرها السيد عبد اللطيف الحموشي بخصوص تبني مقاربة أمنية قائمة على أساس وضوح الرؤية والنجاعة في التدخلات.

المنطقة الأمنية بجرسيف وعوض الانخراط في حملات أمنية واسعة تروم تطويق منابع الاجرام داخل مدينة صغيرة بحجم “جرسيف”، واعتقال المشتبه فيهم والمبحوث عنهم في قضايا اجرامية مختلفة، بغية تعزيز الشعور بالأمن، وجهت – ولازالت- “البوصلة” في اتجاه تحريك مواردها البشرية لتحرير المخالفات للسيارات، مما كون صورة نمطية لدى الجرسيفيين عنوانها الأبرز “أن الأمن في كرسيف حاكر غي على صحاب السيارات”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم منذ تولي السيد الباز رئيس المنطقة على الامن الاقليمي بجرسيف عرف الاقليم تغيرا كبيرا بحيث عرفت المدينة انضباطا في احترام القانون وشل حركة المخالفين واصبح يعم الامن جميع شوارع المدينة الا ان بعض الاحباء بدات تنشط فيها بيع الممنوعات خاصة بعد رفع الحجر الصحي مثال حي ليراك بمدخل السويقة يوجد تاجران الاول بمسكنه يبيع الحشيش يلقب ب قطي واخر بطاولة الحلوى قبالته يبيع القرقوبي والحشيش والمدعو ياسين منذ مدة طويلة نتمنى من رجال الامن ان يحرروا هذه الزنقة من امثال هؤلاء لانهم يشكلون خطرا كبيرا على الساكنة ويجتمع حولهم الكثير من المدمنين من دوي السوابق العدلية والقاصرين المبتدئين في الادمان وشكرا لاسرة الامن بجرسيف على راسها السيد رئيس المنطقة على مجهوداتها والله المعين

  2. لم نعرف الكوكايين في مدينة تاوريرت حتى عين هذا الباز رئيس للأمن الإقليمي.يطبق القانون على الدراجات النارية فقط

  3. خلصت 300 درهم فكرسيف حيت أوقفت 3 دقايق حساب . فوق ممر الراجلين. المشكل هو أن الممر مكيبانش ممسوح نهاءيا.هذا مشي ظلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى