عصابة اينان التشهيرية تخرج عن صوابها بعد اعتقال مزودها الرئيسي بالادعاءات
هبة بريس
لم يكتمل يوم واحد على اعتقال الحقوقي “المزيف” محمد المديمي حتى خرجت عصابة اينان التشهيرية عن جد صوابها وأخذت توزع اتهامات مجانية ضد وزير الداخلية وقضاة بكونهم مسخرون لصالح حساب ما يسمى “حمزة مون بيبي” لاعتقال المديمي.
هذه العصابة “اليوتيوبية”، وبعد أن علمت أن القضاء اكتشف خبثها في التشهير والابتزاز والبحث عن دريهمات من اليوتيب على حساب أعراض الناس، عمدت إلى توجيه اتهامات خطيرة لعدد من المسؤولين والجهات دون حسيب أو رقيب.
فالمتتبع لهذه القناة التشهيرية، سيصدم ب”حقارة” العناوين والاتهامات التضليلية التي تطلقها لإثارة الجدل وخلق ضجة لدى الرأي العام، هذه الاتهامات التي لم تسلم يوما منها الفنانة دنيا باطما، وكانت آخرها اقدام المسميين عبد الحكيم وسعيد اينان على إطلاق إشاعة تخلي باطما على زوجها وهربها مع “عشيقها”.
هذا وتعلم هبة بريس انه لحدود اللحظة تتقاطر عدد من الشكايات ضد المسمى سعيد اينان وباقي أفراد العصابة التشهيرية ( وليد وابراهيم وحكيم والصبار وعبد الله جبيلو القاطن بدبي ) هذا الاخير الذي يظهر على القناة المسماة “ولد الشاوي” والتي يمتلكها زعيم العصابة سعيد اينان .
و لحدود اللحظة تتسائل هبة بريس حول سبب عدم تحرك الأمن بمدينة جرسيف، رغم أن الفيديوهات تؤكد للجميع هوية أصحاب القناة وأنها تعود للعصابة اينان .. فهل صحيح ما يتم تداوله بخصوص حماية العصابة من طرف صهر المسمى سعيد اينان؟