مُكتشف “إيبولا” : عزل المسافرين لا يقي من كورونا

هبة بريس – وكالات

أوصى عالم بريطاني مرموق، بعدم إخضاع المسافرين القادمين لأسبوعين من العزل، قائلا إن هذا الإجراء لا يساعد على الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن العالم بيتر بيوت الذي شارك في اكتشاف فيروس إيبولا، وصف فرض 14 يوما من العزل على القادمين إلى البلاد بـ”عديم الجدوى”.

وأكد الأكاديمي البريطاني، ضرورة إصدار قرار يلغي هذا الإجراء في أسرع وقت ممكن، نظرا لتبعاته الاقتصادية وعدم جدواه الصحية.

وقال مدير مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، إن هذا الإجراء كان ناجعا، حينما كانت بريطانيا خالية تماما من الفيروس، أي حينما كانت هناك صفر حالة مسجلة، أما اليوم فالوضع مختلف ويستوجب إجراأت وقائية مغايرة.

وقال الباحث إن المطلوب هو التركيز على إجراأت تستطيع فعلا أن تساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وأورد الباحث أن قاعدة التباعد الاجتماعي من خلال إبقاء مترين فاصلين، لا تعود بنفع كبير، وحث في المقابل على الالتزام بارتداء الكمامة.

وأردف أن “قاعدة المترين” تعطي انطباعا زائفا بالأمان، فيما يتحقق هذا الأخير من خلال ارتداء الكمامة، لأن الشخص السليم قد يكون معرضا للعدوى حتى وإن التزم بالتباعد، في حال لم يقم بارتداء الكمامة.

وبدءًا من 8 يونيو الجاري، يجب على كل شخص يصل إلى بريطانيا، أن يقدم عنوان إقامته للسلطات، حتى تكون قادرة على تفقده في كل حين لأجل التأكد من عدم مغادرته لمكان العزل.

وبموجب القرار البريطاني، يواجه الشخص القادم من الخارج غرامة تصل إلى أكثر من ألف دولار، في حال لم يلتزم بالعزل المطلوب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى