التوفيق: “كُورونا صَالحتْ العبد مع ربه وفتح المساجد قرارٌ بِيد السُّلطات”

محمد منفلوطي_هبة بريس

في خضم السباق المحموم لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتمهيدا لرفع الحجر واقرار التعايش ” السلمي ” مع هذه الجائحة العالمية التي أرغمت البشرية جمعاء على “سجن” نفسها طواعية هروبا من جحيمها، ضمن جائحة ألزمت البشر البيوت وحرمتهم من أداء شعائرهم الدينية وزياراتهم العائلية ومواساة بعضهم البعض في أوج الأزمات، كما أعادت ترتيب الاوراق وصياغة نموذج لحياة جديدة وتصالح مع الذات، ومن الناس من اعتبرها بلاء يتطلب الرجوع إلى الله بالابتهال والتضرع لعله يرفع البأس والبلاء.

وفي هذا الصدد، وصف وزير الاوقاف و الشؤون الاسلامية احمد التوفيق في اجتماع لجنة الخارجية لدراسة موضوع التدابير التي اتخذتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل جائحة كورونا ، اليوم الخميس ، (وصف الجائحة) بالابتلاء من الله لعباده، وأنها كانت سببا ودافعا قويا للعديد من البشر ممن عادوا إلى الله.

وأضاف التوفيق، أن موضوع إعادة فتح بيوت الله في وجه مرتاديها هو قرار يهم السلطات الإدارية و الصحية و لا علاقة له بوزارة الاوقاف مشيرا، أن فتح المساجد بعد اغلاقها أمر صعب و لا يمكن تفعيله بالتدريج، معتبرا أن تفعيل جملة من الاجراءات الاحترازية كقياس درجة حرارة المصلين عند الدخول الى المساجد صعبة وغير مجدية وهو ما يتطلب اتخاذ قرار واحد رسمي موحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى