صحيفة “لابريس” الإيطالية تدعو المنظمات الدولية الى مساندة المتشكي بالريسوني

هبة بريس – الرباط

“على المنظمات الحقوقية الدولية مساندة محمد ادم الذي اتهم الصحفي المغربي سليمان الريسوني بالاغتصاب، كي لا يصبح الضحية جلادا”، هكذا تحدتث صحيفة “لابريس” الإيطالية عن قضية اعتقال رئيس جريدة أخبار اليوم سليمان الريسوني، على خلفية وضع شاب شكاية ضده بتهمة الاغتصاب، لافتة إلى أن هذا الأخير يحتاج الى مساندة وتضامن جمعيات حقوق الانسان كي لا يتحول من “ضحية” الى “متهم”.

الصحيفة الإيطالية، ذكرت في مقالها، أن القضية بدأت عند نشر شاب يدعى محمد آدم لتدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك” كشف من خلالها تعرضه للاعتداء الجنسي من قبل الريسوني، مضيفة أن “ضغوط وتهديدات دفعت الشاب الى سحب تدوينته ساعات قليلة بعد نشرها”.

وأضافت الصحيفة، أن المعني بالأمر توصل بعد حذف تدوينته باستدعاء من طرف المصالح الامنية، حيث توجه وتم الاستماع إلى أقواله التي اتهم فيها الريسوني باستدراجه واغتصابه وقرر متابعته.

وتابعت الصحيفة، أن خوف الشاب كان يتمحور بالأساس حول ميوله الجنسي على اعتبار أن القانون يجرم “المثلية”، لافتة الى أن عائلته تبرأت منه، ما يجعله “وحيدا وبحاجة لدعم ومساندة المنظمات الحقوقية”.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. ما بقى ما يتقال
    الله يستر !!!!! انهم قوم لوط ينبعثون من تحت الرماد
    والفضيع في الامر ان الامر يتعلق بالنخبة المثقفة فهل تحولت الثقافة عندنا الى زملة ؟؟؟؟؟
    ذاك ما عرفناه مع السي بوعشرين الذي يقبع في السجن
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  2. تدخل المنظمات المشبوهة في القضية يعني الكثير القانون المغربي واضح والقضاء فوق الجميع.

  3. وهل المثلى يشتكي بمن يمارس الجنس عليه؟ إن هذه خطة مفضوحة لتشويه صورة الريسوني، وفي نفس الوقت حشر المنظمات الدولية للدفاع عن الشواذ. إن الهدف هو إسكات الريسوني كما تم إسكات بوعشرين

  4. يعني اي شخص يكتب تدوينة على النت يتهم فيها شخص آخر كفيلة بسجنه واين هي الحجج والأدلة مجرد الكلام يعني كافي يعتبر دليل في نضري هذه الأمور مجرد تصفية حسابات وللأسف يقحمون فيها القضاء

  5. يتمحور بالأساس حول ميوله الجنسي على اعتبار أن القانون يجرم “المثلية”، لافتة الى أن عائلته تبرأت منه، ما يجعله “وحيدا وبحاجة لدعم ومساندة .المثل يريد المال والبحث عنه سهل بهذه الطريقة .يجب قطع الطريق على هذا النوع من الجرثومة التي تخلت عن الأخلاق والمبادئ وأصبحت تهتم ماخرتهم لجلب المال.

  6. حاكموا رهبانكم الذين أفسدوا في الأطفال والدولة ولا المجتمع المدني لم يحركى ساكنا. الدروس لن تقبلها من قوم لا يطبقوها على أنفسهم لنا ثقافتنا وهويتنا ولكم مثل الشيء .المغاربة الأحرار لن يتسامحوا مع المثليين كما يحاولون فعله.

  7. غريب هدا الأمر الريسوني اغتصاب ابنة اخ المقاصد فساد و دعارة المهداوي عدم التبليغ عن أمور تهدد الأمن القومي المغربي بعشرين اغتصاب حتى هو هد الدولة مباغاش تتعلم غباء الدولة العميقة لا حدود له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى