في زمن كورونا.. فروع “لاميج” تواصل أنشطتها الثقافية بالمغرب
هبة بريس – الدار البيضاء
*الصورة من الأرشيف
في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة و الستون لتأسيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة المعروفة اختصارا ب”لاميج” ، قررت الجمعية مواصلة أنشطتها الثقافية خاصة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي و ذلك موازاة مع ما تشهده بلادنا من حالة الطوارئ الصحية المفروضة.
و أكدت “لاميج” في بلاغ لها أنها و باعتبارها كفاعل مدني في الساحة الجمعوية آثرت أن لا تبقى في الظل، في موقع هو أقرب إلى المتفرج، بل ما كان يهمها كمؤسسة جمعوية مواكبة ومتابعة لهذا الفيروس المستجد، هو أن تنخرط في ملء الفراغ الذي أحدثه الحجر الصحي وتبعاته من تباعد اجتماعي وعلائقي بين البشر.
من هذه الزاوية انبرت الفروع المشكلة للخريطة التنظيمية للجمعية إلى المساهمة حسب إمكاناتها التنظيمية والبشرية والعلائقية والتواصلية، من خلال تسطير سلسلة أنشطة متنوعة ومتجددة، تجيب على مختلف القضايا التي تشغل بال منخرطي الجمعية وتضعها على مشرحة التحليل والتفسير في جميع اللقاءات المنظمة طيلة مدة فرض الحجر الصحي.
وخلال هذه الفترة، يضيف البلاغ، وضعت الجمعية برمجة غنية منها ما هو نظري معرفي، ومنها ما هو مهاراتي، ومنها ما هو تنظيمي يهم ذات الجمعية المغربية لتربية الشبيبة وكيفية الارتقاء بها والحفاظ على وهجها وإشعاعها في مختلف المجالات الجغرافية التي تحتضنها.
و تواصل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة برنامج أنشطتها الإشعاعية الافتراضية طيلة مدة فرض الحجر الصحي ، كما حرصت على المساهمة في عملية التحسيس و التوعية وخاصة بضرورة التزام البيوت خلال هاته الفترات العصيبة لتجنب انتشار العدوى.
