بالرغم من ظرفية “الوباء”… الجزائر تواصل رمي المغاربة على الحدود بمنطقة تويسيت
هبة بريس ـ الرباط
في الوقت الذي سعت فيه السلطات المغربية الى حماية الرعايا الجزائريين بالمغرب ، أقدمت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، على ترحيل حوالي 8 مواطنين مغاربة، من الجزائر إلى التراب المغربي، وذلك عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، بمنطقة تويسيت الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم جرادة.
وقالت صحف جزائرية أن” المواطنين المغاربة تم ترحيلهم في ظروف صعبة وغير إنسانية، وأشارت إلى أنه تم نقلهم من قبل عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، إلى مقر دار الطالبة بجماعة إسلي الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد للتأكد من خلو إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
يحدث هذا على يد السلطات الجزائرية في زمن تقوم فيه السلطة المغربية على ارجاع جزائريين الى سكناهم وتتكفل بدفع كرائهم وكهربائهم وماءهم في هاته الظروف العصيبة و الحرجة
شار إلى أنه، وفي موقف ينم عن مدى شهامة ومروءة المغاربة، تدخلت السلطة المحلية بمدينة المضيق، يوم أمس الأربعاء، لإعادة إسكان جزائريين طردهما صاحب منزل الذي يكتريانه بدعوى عدم أداء واجب الكراء ومصاريف الماء والكهرباء.
وتعهدمسؤول عن السلطة المحلية بمدينة المضيق، بدفع مصاريف الكراء والماء والكهرباء، معلقا بالقول: “خليهم يرجعو للدار .. هادو را خوتنا”.
وقال ذات المسؤول المحلي بحسب ما جاء في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي :”هذا وقت صعب والمغاربة معروفين بالكرم، كان عليك أن تكرمهما، فأين سيذهبان في هذا الوقت التي تفرض فيه السلطات الحجر الصحي”.