المحروقات وقنينات الغاز.. رباح: الاحتياطي يكفي من 45 إلى 71 يوما

هبة بريس ـ الرباط

أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، أن كل الإجراءات التي تم اتخاذها سابقا وتتخذ حاليا تضمن تزويد السوق الوطنية بكل حاجياتها الطاقية، خاصة في هذه الظرفية الاستئنائية التي تمر منها المملكة ، على عرار باقي بلدان المعمور ، بفعل تفشي وياء كوروتا المستجد.

وأوضح رباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة هذا الوضع الإستثنائي ومواكبة لمختلف الإجراءات المعلن عنها والمتخذة، تقرر إحداث لجنة يقظة لتتبع إمداد السوق الوطنية بالمواد الطاقية.

وأفاد بأن هناك تتبعا ويقظة بخصوص المحروقات، بحيث تم اتخاذ اجراءات لاستمرار تزويد السوق الوطنية بكل حاجياتها الطاقية، وذلك بتنسيق مع كافة المتدخلين، مشيرا ، في هذا الصدد ، إلى أن “كافة العقود والإجراءات والاحتياطات تؤمن تزويد الكهرباء 24 ساعة على 24 ساعة”، وأن “جميع محطات إنتاج الكهرباء تتوفر على كافة الاحتيطات لخذمة المواطنين والقطاعات الإنتاجية، خاصة الصناعة والمرافق الخدماتية”.

ومن جهة أخرى، سجل رباج التطور المهم لنظام اللوجتسيك في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مما مكن المملكة من “ربح 15 يوم إضافية والانتقال من 30 يوم احتياط إلى 45 يوم في بعض المواد و71 يوم في مواد أخرى”، مبرزا الدور الذي يضطلع به نظام التخزين واللوجستيك في تزويد كافة المناطق بكل ما تحتاجه من محروقات وقنينات الغاز التي تعرف اقبالا كبيرا.

وبعد أن حذر من المضاربات والاختلالات التي يمكن ان تقع على صعيد نموين السوق، أكد الوزير بأن الجهات المختصة معبأة للتدخل المباشر ، محليا ومركزيا ، وتنسيق مع الشركات التي تشنغل في مجال المحروقات والطاقة بصفة عامة.

ومن المقرر أن نعقد لجنة اليقظة لتتبع إمداد السوق الوطنية بالمواد الطاقية والتي تترأسها وزارة الداخلية ووزارة الطاقة والمعادن وبمشاركة كل المتدخلين من القطاعين العام والخاص ، اجتماعاتها بشكل دوري، مما سيمكن الرأي العام والفاعلين في القطاع من متابعة عملية تأمين السوق بالمواد الطاقية من الاستيراد الى التوزيع، والاجراءات المتخذة في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الأصل هو هذا الذين راكموا ارباحا طائلة خلال السنوات السابقة عليهم أن يساهموا بشيء مت ذلك وإلا فأن الأزمة اذا استفحلت ستذهب بكل أرباحهم…

  2. التبرع في صندوق مكافحة كورونا أو الحد من انتشاره هو حب المغاربة في وطنهم واقتداءا بملكهم.
    نرجو الله أن يجازيهم بما فعلوا وأن يرفع عنا هذا البلاء.انه سميع مجيب.آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى